|
مُرهفُ الإحساس. شعر: فؤاد زاديكه
مُرهفُ الإحساس مُرهَفُ الإحساسِ، يدري مَنْ أناما نعاني، ما تبقّى بَعدَنا إنّنا أرسلنا في قلبِ المدى لهفةً، صاغتْ أمانينا، هُنا يا حروفَ المَدِّ، لا تستغفلي همستي، أمستْ حناناً ضَمّنا في دروبِ الشوقِ, ضاءتْ شعلتي بدّدتْ مِن ليلِِ أنسٍ، خوفَنا فالتقينا في خشوعٍ عاشقٍ، و انتشينا، فارتخينا أعينا و احتسبنا ما مضى مِنْ ليلِنا، لم يكنْ إلاّ انبلاجاً هَيّنا. التقتْ أفواهُنا في جرعةٍ مِنْ رحيقِ العشقِ، هاجتْ ألسُنا و اعتصرنا ما تصفّى صافياً مثلَ شَهدِ الوردِ، من أفواهِنا قُلنا ذوبي في كؤوسٍ أنعشتْ روحنا حينا و نفساً أحيُنا. يا إلهَ العشقِ، لم أجرؤ على فضحِ ما ليلٌ، تبنّى سِرّنا. لا تلم طيشي فإنّي هائمٌ في لذيذِ الوصلِ، فاكتمْ أمرنا. |
الشاعر فؤاد المحترم تحية طيبة روعة المشاعر المرهفة جعلتني أقرأها للمرة الثانية قصيدة جميلة ورائعة ابدعت في التقاط انفاسها واخرجت منها قصيدة جميلة لك تحياتي . نبيل |
أشكر محبتك الكبيرة أستاذ نبيل كما أشكرك على كل اهتمامك و تواصلك الذي أشعر به عطاءً صادقا و نبيلاً صافياً. دمت بكلّ محبة. |
| الساعة الآن 12:16 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke