الحاجة للآخرين. شعر: فؤاد زاديكه
الحاجة للآخرين خفّفتَ عنّي عذابَ الجرحِ فالتأمَ و احتطتَ قلبي سوارَ الأمنِ فاحتلمَ يرعاني سعدٌ خفيفُ الهمسِ يُسعِدُني فالقلبُ يطمعُ أن تأتيهِ مُقتَحِما. أدركتُ أنّي بغيرِ الدعمِ مِنْ بشَرٍ لن أبلغَ السّعدَ و التوفيقَ مُحَتَلِما فالدّنيا فيها صِعابٌ تطحنُ الحجرَ لا يُؤمنُ العيشُ إفراداً و مُنْقَسِما و الناسُ تبقى لعونِ الغيرِ ناظرةً لا تجعلِ العيشَ مسجوناً قضى سَقَما. في غمرة العيشِ آمالٌ تُعلّلُنا في زحمةِ العمرِ نرجو العونَ و الكرمَ. خَفّفتَ عنّي تواسي القلبَ محنتَهُ تستسهلُ الصّعبَ, كي أستثمرَ الألمَ. يا عونَ خِلٍّ أطلَّ اليومَ يدفعُني كي أنزعَ الحزنَ عن نفسي لينعَدِمَ آمنتُ أنّي لهذا العونِ معترِفٌ بالفضلِ أعلنُ: قوّاني و صانَ دَمَا. عاهدتُ نفسي بألاّ أنتحي طرفاً أسعى الهروبَ, فقد أستوقدُ الندمَ. شخصٌ يعلّقُ آمالاً على عَضُدي لن أرفضَ العونَ بل آتيه محتَرِمَا. |
الساعة الآن 08:00 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke