ساعةٌ تمضي. شعر: فؤاد زاديكه
ساعةٌ تمضي ساعةٌ تمضي و أخرى مثلُها تمضي تروحُ تقصرُ الأعمارُ يذوي الوردُ تنتابُ الجروحُ يسأمُ الإنسانُ مِنْ عمرٍ و تشقى منهُ روحُ. ساعةٌ تمضي و أخرى يرقصُ منها الطُمُوحُ ليسَ مِنْ حدٍّ يكونُ, بل يقويّهِ الجموحُ. ساعةٌ تمضي و لا ندري بأنّ العمرَ نوحُ و الليالي الحمرُ تمضي و ارتعاشاتٌ تنوحُ. ساعةٌ تمضي و فكرُ المرءِ مشغولٌ طَمُوحُ. منه ريحُ الإثمِ تعلو. منهُ إحساسٌ كسيحُ لا يعي الأزمانَ كيفَ تأتي أو كيف تلوحُ إنّهُ الإنسانُ عبدٌ في خطاياهُ يطيحُ بالجمالِ الحرِّ فيه, و هو مخلوقٌ مليحُ شاءهُ الرّحمنُ خيراً, إذ بهِ الشرُّ القبيحُ! |
1 مرفق
ساعةٌ تمضي و أخرى مثلُها تمضي تروحُ تقصرُ الأعمارُ يذوي الوردُ تنتابُ الجروحُ يسأمُ الإنسانُ مِنْ عمرٍ و تشقى منهُ روحُ. ساعةٌ تمضي و أخرى يرقصُ منها الطُمُوحُ فعلا ياأخي تمضي الدقائق والساعات والأيام والشهور والسنين دون أن نشعر بها ودون تحقيق مانصبو إليه وسرعان ماننتهي ونذهب للمجهول دون أي فائدة هذه هي سنة الحياة .. تشكر يالغالي وسلمت يمناك على هذه الجهود الجبارة تقديري ومحبتي ألياس |
اقتباس:
|
الساعة الآن 02:12 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke