|
كنهُ حرفي. شعر: فؤاد زاديكه
كنهُ حرفي أيّ كُنهٍ في حنايا الحرفِ، يحلوكلّما استهويتُ، أو أغرتني فكرة؟ مُذ عرفتُ اللهَ، و الأكوانَ عشتُ مُدركاً أمري، فأثرتْ منّي نظرة. قد منحتُ الحرفَ، ما أقوى عليه لم تقفْ في الدربِ إعثاراتُ عَثرة كنتُ، بل لازلتُ أعطي في صمودٍ شرّفَ الإبداعَ مِنْ حرفي بنبرة. لم ألنْ يوماً، و زادَ الحزمُ عزمي شدّةً، زادت معَ الأيام خِبرة. كلّما استوعبتُ معنى مِنْ حروفي و انتشى نظمي و ظلّتْ روحي حُرّة نِلتُ مقصوداً و قصداً و اشتهاءاً إنّها الأفكارُ.في أفكاري زهرة. كلّما حلّقتُ حُرّاً، دونَ خوفٍ، زدتُ إيماناً، تقوّتْ روحُ قُدرة و احتوتْ نفسي جمالاتٍ لمعنىً. عشتُ توّاقاً، لكي لا أُنهي سفرة. |
الأستاذ فؤاد المحترم تحية طيبة فلسفة جميلة تطل علينا بها من خلال قصيدة فلسفية رائعة قلمك مهياج يا استاذ لك كل التحية . نبيل |
اقتباس:
|
| الساعة الآن 06:27 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke