المرأة و الشّيخ شعر/ فؤاد زاديكه
1 مرفق
المرأة و الشّيخ شعر/ فؤاد زاديكه إلى شيخِ الحجابِ أنا ذهبْتُ و قلتُ رجوتُ عونَكَ, قد تَعِبْتُ فأهلي أغلقوا الأبوابَ حتّى شعرتُ بخيبةٍ, و لها ارتعبْتُ أرادوني لأقبلَ بابنِ عمّي كزوجٍ, رغمَ أنفيَ استجبْتُ و لمْ تمضِ شهورٌ ليس إلّا فأحسستُ بأنّيَ ما أصبْتُ يعاملُني بظلْمِهِ دونَ ذنْبٍ و يقهرُني و يرفضُ ما رغبْتُ يقولُ بأنّهُ الوالي و إنّي كجاريةٍ لديهِ, لهُ انتسبْتُ فأنهكني لأجرعَ كلَّ همٍّ فهلْ منكَ الحجابُ كما حَسِبْتُ يكونُ بفعلِهِ حُجِبَ التجنّي و ما في ظلمِهِ, فبهِ انحجبْتُ؟ أجابَ الشّيخُ - يضحكُ باطنيًّا – أراني خيرَ ساحرةٍ طلبْتُ و إنّي قد كتبتُ لكِ حجابًا سينفعُكِ, و أجهَلُ ما كتبْتُ! 9/8/16 |
الساعة الآن 03:56 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke