|
أقمْ للحبّ صرحاً. شعر: فؤاد زاديكه
أقمْ للحبّ صرحاً أقمْ للحبَّ صرحاً يا فؤادي فلا تبخلْ و لا تأتي التمادي صروحُ الحبِّ تقوى حين تسعى إليها اليومَ في مدّ الأيادي فمنْ آمالها يشتدُّ عودٌ و منْ إقبالها يخشى الأعادي صروحٌ ليس فيها بيتُ حزنٍ و لا ما حسرةٌ عند البعادِ فقلبُ الحبِّ نبعٌ من وفاءٍ و عشقُ الروحِ في ليل السّهادِ يغطّي جرحَ بعدٍ و انشغالٍ فلا يأسٌ لأحلامي يعادي. نظرتُ الوردَ فاستحليتُ منه شموخَ العطرِ في همسٍ ينادي و قد أعجبتُ كيف السّحرُ يبدو بهذا العزفِ في عذبٍ لشادِ أقمتُ صرحَ حبّي حيثُ وردٌ تنامى العشقُ منه في ودادِ حياةُ الحبِّ تحلو في صفاءٍ و يصفو سعدُها بين العبادِ. إذا أدركنا سرَّ الوجدِ منها و أعطيناها صبراً في اجتهادِ ستقوى منها أركانُ الصروحِ و يقوى العزمُ منّت باشتدادِ. أقمْ للحبِّ صرحاً في دوامٍ أعدْ تقييمَها عند ارتدادِ و غنّي يومَه من دونِ غمٍّ فإنّ الغمَّ يودي بالعبادِ فما مِنْ مشكلٍ إلّا يكونُ له حلٌّ على رغم التضادِ صروحٌ دعها تقوى في أمانٍ بجوّ العطفِ لا طقسِ ارتعادِ تخلّى عن صنوفِ القهرِ و اعملْ على وعيٍ بعيداً عن عنادِ و أصدقْ في شعورِ الحبِّ و اعزفْ عن التنكيدِ أو هجرِ الرّقادِ أقمْ للحبِّ صرحاً في ثباتٍ يكونُ الفوزُ في نيلِ المرادِ! |
1 مرفق
فقلبُ الحبِّ نبعٌ من وفاءٍ و عشقُ الروحِ في ليل السّهادِ يغطّي جرحَ بعدٍ و انشغالٍ فلا يأسٌ لأحلامي يعادي. نظرتُ الوردَ فاستحليتُ منه شموخَ العطرِ في همسٍ ينادي و قد أعجبتُ كيف السّحرُ يبدو بهذا العزفِ في عذبٍ لشادِ أقمتُ صرحَ حبّي حيثُ وردٌ تنامى العشقُ منه في ودادِ غردت عصافير الحب وتلعثمت الطبيعة وهيأت نفسها لتعد لك باقة جميلة من رياضها لتقدمها لك طربا لفنك الجميل وجمال شعرك اللامتناهي شكرا لك يا أبو نبيل إنك تحيي الشعر في أرواحنا ونفوسنا ويطيب لنا كلما نقرأ معزوفة رائعة فألحانك لاتنقطع الرب يلهمك أكثر وأكثر لنستطيع أن نقرأ الأكثر ... |
أقمْ للحبِّ صرحاً في ثباتٍ
يكونُ الفوزُ في نيلِ المرادِ! يؤكد العالم الإنكليزي المشهور - جورج برناردشو - بأنّ الحب نوع ٌ ثالث من الكرات الدموية ، التي تجري في الأوردة والشرايين ..؟ وها هو الحبّ بالنسبة لشاعرنا ( البلبل ) الذي يغرّد على كلّ الألحان دون توقّف ٌ أو كلل ٍ من أيّ نوع ٍ من الألحان ..ليبني لنا قصرا ً من الحب مبنيٌّ من الزهور التي تنمو باستمرار وتنشر أريجها في كلّ الفصول لتبقى الرائحة العطرة عالقة ً في باطن الأرض ِ ..ويبني لنا هذا القصر من المشاعر التي لايقوى الموت على نسيانها وهدمها ..لأنّها مبنيّة ٌ على أساس ٍ من الحبّ السامي والذي لا تستطيع الوصول إليه ِ أياد ٍ بشرية كي تحطّمه ..ليبقى كالطود الشامخ أبدا..! سلمت يمينك أيها العملاق 0 |
اقتباس:
اقتباس:
|
1 مرفق
حياةُ الحبِّ تحلو في صفاءٍ و يصفو سعدُها بين العبادِ. إذا أدركنا سرَّ الوجدِ منها و أعطيناها صبراً في اجتهادِ تشكر أخي فؤاد على هذه الكلمات المعبره فعلا الحب الحقيقي والحب الطاهر يتوقف على صفاوة هذا الحب وكيفية العلاقه بين المحبين .. سلمت يمناك ياأخي تقديري ومحبتي ألياس |
اقتباس:
|
| الساعة الآن 06:17 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke