ترقّبٌ و خوف شعر/ فؤاد زاديكى
ترقّبٌ و خوف شعر/ فؤاد زاديكى (لدى وجودي في المشفى بتاريخ 15/8/2010 كانت أُجريت لي عدة فحوصات و اختبارات لمعرفة أسباب ما أصاب عيني اليمنى من غبش و عدم وضوح في الرؤية, و كانت لا تزال عمليات إجراء الفحوصات و التحاليل جارية نظمت الكثير من الأشعار و أنا في المشفى و هناك حالة من الترقّب و الانتظار شابها بعض القلق و مشاعر الخوف سأنشرها في الأيام القادمة) يتغلَّبُ الوجعُ البغيضُ لمحنةٍ ... فتسوقُ أبحرُهُ إليَّ عذابَا يتأجّجُ اللّهبُ القبيحُ بوجهِها ... متكابِرًا وَقِحًا يذلُّ شبابَا تتابعُ الصّورُ الكئيبةُ تارةً ... و تغيبُ تاركةً أذىً و خرابَا فيهزُّني القلقُ الكبيرُ بموجِهِ ... لأحسَّ وقعَهُ بالفؤادِ حِرابَا فمصيبتي وقعتْ و حلّقَ نسرُها ... فَرِحًا بنقمتِهِ يخوضُ ضبابَا تتكسّرُ الصّورُ المُضيئةُ جملةً... و تشاءُ تملأُ ظلمةً محرابَا فإذا بخوفِ ترَقُّبي متوتِّرٌ ... و إذا بعمقِ تنفّسي قد خابَ فسطتْ على نِعَمِ الشّعورِ كآبةٌ ... بسطتْ سكونَها رهبةً و خِطابَا (فَلِحَدِّ) هذا اليومِ ما عُرِفَتْ لها ... عِلَلٌ و لا فَهِمُوا لها الأسبابَ. مشفى كارلسروي في 20/8/2010 |
الساعة الآن 03:30 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke