فاقدُ الحياء. شعر: فؤاد زاديكه
1 مرفق
فاقدُ الحياء ردّاً على خطاب بشّار الأخير و فشله في تبرير جرائمه و اتّهامه الشرفاء بعبارة الجراثيم فقدَ الحياءَ فماءُ وجهِهِ أسودُ و نظامُ حِسّهِ بالغباءِ مُعَربِدُ بلعَ الكلامَ لكي يُكَرّرَ نغمةً و على مدى الأعوامِ ظلّ يُرَدّدُ فلقد سَمِعنا خطابَهُ بقديمِهِ و جديدِهِ, و لسانُ حالِهِ يجحَدُ صوَرٌ يُجَمِّلُ شكلَها, و حقائقٌ برزتْ لتدحضَ ما يقولُ و يرصدُ دفعتْ شعوبُ بلادِنا لحماقةٍ ركبَتْ نظامَهُ, و الفظائعُ تشهدُ سيظلُّ يكذبُ ليس يخجلُ مطلقاً و يظلُّ يقتلُ كلَّ مَنْ يتمرّدُ تُهَمٌ يوجّهُها, ليقتلَ شعبَهُ, ليظَلَّ حكمُهُ بالتوارثِ يخلَدُ و يظلَّ قمعُهُ في مسيرةِ ظالمٍ و يظلَّ قتلُهُ ما تشاءُ لهُ اليدُ. جُمَلٌ يردّدُها و يعرفُ أنّها كَذِبٌ, يُصدّقُ ما يقولُ و يجهدُ ليواقِعَ الألمَ المُساقَ بشهوةٍ. نزواتُهُ انتعشتْ, فصارَ يُعَربِدُ بخطابِهِ اتّسمتْ معالمُ بَطشِهِ و دلائلٌ شَهِدَتْ بأنّهُ أمرَدُ جعلَ المُراقبَ مُحبَطاً, و لشعبِهِ كتبَ المآتمَ, فالألوفُ تُشَرّدوا فبأمرِهِ سُفِكَتْ دماءُ شعوبِنا و بفعلِهِ احترقتْ حياتُنا, تفسَدُ و بأمرِهِ اعتُقِلَ الصّغارُ و عُذِّبوا و بأمرِهِ ارتُكِبَتْ مجازرُ تحصدُ. أيُريدُنا كعبيد نخضعُ دائماً, و لهُ و أسرتِهِ يكونُ تعبُّدُ؟ خَسئَ الجبانُ, فصوتُ شعبِنا هادرٌ و ثباتُ عزمِنا سوفُ يكتِبُ ما غَدُ. |
الساعة الآن 06:28 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke