|
لماذا العمرُ يغرينا؟ شعر: فؤاد زاديكه
لماذا العمرُ يغرينا؟ أيبقى العمرُ يغرينا؟ و يبقى الدهرُ يشقينا؟ و تبقى رغبةٌ منّا على ما فيها تؤذينا؟ يطولُ العمرُ لا ندري أفيهِ ما يقوّينا جميلٌ واعدٌ حلوٌ و آمالٌ تمنّينا؟ فيومٌ إنّما حزنٌ ثقيلٌ فاعلٌ فينا و يومٌ فرحةٌ كبرى و أحلامٌ تدانينا. أيبقى العمرُ في لهوٍ بنا يلوي مساعينا؟ و يمضي تاركاً وشماً غريباً لا يواسينا لتمحو ذكرَنا الأيامُ لا تُبقي أسامينا؟ فمذْ أوشى بنا التاريخُ لم تثبتْ أراضينا و لم تحظَ بمدلولٍ مبانينا, معانينا! يظلُّ العمرُ يا عمري بهذا الوطءِ يَخصينا جبالُ الهمّ في كمٍّ من الأرزاءِ تعيينا و يوم الورد مشروطٌ إذا استهوى يناجينا. نخافُ العمرَ مشروعاً سلوكٌ منّا يحنينا فلا نقوى على صدٍّ و تغييرٍ فيطوينا سيمضي العمرُ لا ندري أعمرٌ منه يكفينا؟ نعيشُ اليومَ في لهوٍ غداً تكبو أمانينا كأنّا لم نكنْ يوماً و نغدو مثلَ ماضينا. |
1 مرفق
نعيشُ اليومَ في لهوٍ غداً تكبو أمانينا كأنّا لم نكنْ يوماً و نغدو مثلَ ماضينا. فعلا أخي فؤاد الحياة هي كمسرحيه ونحن أبطالها نبكي تارة ونفرح تارة حسب الدور الذي نتلقاه من المخرج أي من هذه الدنيا وأفراحها وأحزانها .. إنها سنة الحياة ياأخي سلمت يمناك تقديري ومحبتي ألياس |
[QUOTEفعلا أخي فؤاد الحياة هي كمسرحيه ونحن أبطالها نبكي تارة ونفرح تارة حسب الدور الذي نتلقاه من المخرج أي من هذه الدنيا وأفراحها وأحزانها .. إنها سنة الحياة ياأخي سلمت يمناك][/QUOTE] هذه هي سنّة الحياة و ما كتب علينا من سطور القدر ليس بمقدورنا تغيير شيء من المصير المحتوم لكن ربما نستطيع التخفيف من الهول و شدة الحزن باستيعاب مفهوم الحياة و معناها. شكرا لمرورك العطر الجميل. |
نخافُ العمرَ مشروعاً سلوكٌ منّا يحنينا فلا نقوى على صدٍّ و تغييرٍ فيطوينا سيمضي العمرُ لا ندري أعمرٌ منه يكفينا؟ نعيشُ اليومَ في لهوٍ غداً تكبو أمانينا كأنّا لم نكنْ يوماً و نغدو مثلَ ماضينا. عش يومك وتذكر أمسك وانتظر الغد وهكذا تمضي الأيام وتمر السنون ونحن من يمثل هذه الحياة والرجاء هو بالدنيا الآخرة إن كانت من نصيبنا ولا يدوم سوى وجه ربنا ووجه كل من تبع تعاليم مخلصنا الفادي يسوع تشكر ياغالي لتطرقك لمواضيع شتى هي من عمق الحياة بكل معانيها دمت سالما لنا يارب . |
اقتباس:
|
| الساعة الآن 02:55 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke