وطنٌ أنا. شعر: فؤاد زاديكه
1 مرفق
وطنٌ أنا أبكي على وطني بملءِ دُموعيَا و مصاطبُ الأوجاعِ بينَ ضُلوعيَا وطنٌ يحاصرُهُ البلاءُ و جيشُهُ ليُحطِّمَ الأملَ المُضئَ شُموعيَا. أبكي لأنّني عالمٌ بمصيبةٍ وقعتْ تشاؤني أن أجيءَ رُكوعيَا وطنٌ أنا و بداخلي مخزونُهُ شعبُ الرجولةِ و البطولةِ واعيَا. وطنٌ سيُجهِضُ ما أرادهُ حاكمٌ فَرْدٌ تجبّرَ باغياً مُتداعيَا وطنٌ سيحسمُ أمرَهُ بصمودِهِ ليذلَّ مَن قصدَ الإبادةَ ساعيَا. و إليكَ يا وطنَ الكرامةِ و العلى نظرَ الجميعُ بصمتِهم لدواعيَا ظهرتْ بأقذرَ ما يكونُ ظهورُها خزيُ الخيانةِ قد تقنّعَ راعيَا خفقَ انتصارُكَ, أخفقتْ أفعالُهم و كشفنا خسّةَ خُطّةٍ و مساعيَا. وطني تجمّلَ بالفضيلةِ و التُّقى و حرارةِ الإيمانِ, ينهضُ ناعيَا خُططاً أرادَ بها اللصوصُ تَعامياً و لِكَسْبِ وقتٍ كي يَفِلَّ جموعيَا ولَدٌ شبيهَ أبيهِ في إجرامِهِ. فشلَ الجميعُ, إذِ الصلابةُ باعيَا وطنٌ أنا متمرّدٌ و مناضلٌ شَرِسٌ سأسحقُ مَن يريدُني ماعِيِا1. 1- المقصود بها هنا أن الوطن - متمثلا بالشعب و ثورته - يرفض أن يتم قياده كالخروف الذي يقول ماع ماع. |
الساعة الآن 08:40 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke