|
سيّدي. شعر: فؤاد زاديكه
سيّدي سيّدي، لا تلتزمْ صمتاً ذليلاواقعُ الأحداثِ، لنْ يبقى طويلا. سيّدي، إنّ التنحّي غيرُ مُجدٍ. قد خلقتَ العشقَ في قلبي جميلا. يحضنُ العشّاقُ إيقاعاتِ سحرٍ، تخطرُ الآمالُ تسعاها وصولا تنزفُ الأنسامُ إنعاشاتِ لُطفٍ في رحابِ الكونِ، إنْ جاءتْ حلولا تخطرُ الأنوارُ في عشقٍ بهيٍّ، فيها إشراقٌ حنا ظلاًّ ظليلا. هالةُ الأسحارِ تعطيكَ انطلاقاً فانطلقْ نُطقاً، و لا تحيا خَجولا. سيّدي إنَّ انطفاءَ الصوتِ، يعني أنَّ هذا الصوتَ لا يبغي وصولا. اعتذرْ عن كلِّ شكوى، و افتراضٍ، و اقتحمْ خوفاً، و لا تخفي ميولا إنَّ في التعبيرِ عمّا اليومَ يجري في حياةِ الناسِ، يلغي المستحيلَ. رقّةُ الألفاظ ليستْ لانكسارٍ، في زوايا الصمتِ، تغتالُ العقولَ إنّها استوحتْ و تستوحي جمالاً في بيانِ النطقِ، مدعوماً دليلا. سيّدي إنّ التزامَ الصّمتِ عارٌ. أطلقِ الأنغامَ تجتازُ السّهولَ و ابعثِ الإحساسَ في الأحياءِ حتّى ينجلي نورٌ لحقٍّ لن يزولَ. سيّدي إنّي خجولٌ حين ألقى شاهداً للحقِّ، يخشى أنْ يقولَ ما أراهُ الواجبَ المُلقى عليهِ. ارفضِ الأعذارَ، لا تأتي القبولَ. |
رقّةُ الألفاظ ليستْ لانكسارٍ، في زوايا الصمتِ، تغتالُ العقولَ إنّها استوحتْ و تستوحي جمالاً في بيانِ النطقِ، مدعوماً دليلا. طابت أشعارك الحلوة وهي تعبر عن أحوال البشر في كل المجالات دمت هكذا بحرا يتدفق عطرا وجمالا وكبيرة أنا بك ياغالي... |
رقّةُ الألفاظ ليستْ لانكسارٍ، في زوايا الصمتِ، تغتالُ العقولَ إنّها استوحتْ و تستوحي جمالاً في بيانِ النطقِ، مدعوماً دليلا. طابت أشعارك الحلوة وهي تعبر عن أحوال البشر في كل المجالات دمت هكذا بحرا يتدفق عطرا وجمالا وكبيرة أنا بك ياغالي... مرة أخرى و أخرى تعذب كلماتك و يحلّق نسر محبتك لينقلني إلى عالم جميل من الرقة و الوفاء و المحبة. أشكر لك هذا العبق الجميل من روض محبتك المعطاء يا أم نبيل. |
| الساعة الآن 12:11 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke