رَوعَةُ مَنْظَرٍ الشاعر السوري فؤاد زاديكى
رَوعَةُ مَنْظَرٍ الشاعر السوري فؤاد زاديكى يُسْعِدُ الأنْفَاسَ في إعْلانَهِ ... مَنظَرٌ, فَالسِّحرُ في تِبْيَانِهِ إذْ سَبَانِي دَهْشَةً حِينَ الْتَقَتْ ... صُدفةً عَينَايَ في أفنَانِهِ زَادَنِي عِشْقًا, عَسَى لا يَنْتَهِي ... ظَلَّ تَعْشِيقِي على إيمَانِهِ يَا لِهَذَا السِّحْرِ في إيمَاءَةٍ ... نَادَمَتْنِي نَشوةٌ مِنْ حانِهِ غَرَّدَتْ أطيَارُ نَفسِي تَشْتَهِي ... أُغْنِيَاتٍ في هَوَى ألْحَانِهِ عَذْبَةُ الإيْقَاعِ, تَجْلُو غَمَّةً ... مُبْدِعٌ إيقَاعُهَا في آنِهِ تُخْطَفُ الأبْصَارُ إنْ مالَتْ إلى ... رَغْبَةٍ, مَسْعَايَ في إدْمَانِهِ رَاغِبًا في سَكْرَةٍ مَحْسُوسَةٍ ... كُلُّ حُسْنٍ في مَدَى ألْوَانِهِ يَأسِرُ الألبَابَ, يَبْدُو رَائِعًا ... يُسْتَجَرُّ القَلبُ مِنْ أحْزَانِهِ. |
الساعة الآن 10:22 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke