أمِيرَتِي الشاعر السوري فؤاد زاديكى
أمِيرَتِي الشاعر السوري فؤاد زاديكى أنتِ الأمِيرَةُ يا عُمْرِي فَلَا تَخَفِ ... إنِّي أُحِبُّكِ و الإخلاصُ مِنْ شَرَفِ مَهْمَا تَكَدَّرَ حَالٌ في مَوَاجِعِهِ ... فوقَ الهَشَاشَةِ و الأوهَامِ لا تَقِفِي قَلبِي يُنَاشِدُ رُوحًا في تَطَلُّعِهَا ... يا لوعةَ العِشقِ هَاكِ الصّبرَ فَالْتَحِفِي سَطَّرْتُ حَرْفًا جَمِيلًا في قَصائِدِنَا ... حَرفٌ يُنَادِمُ ما بِالرُّوحِ مِنْ شَغَفِ لِلْعِشقِ يَدعُو, و لِلأيَامِ تَجْمَعُنَا ... طَيْفًا يُرَفْرِفُ فوقَ الظِّلِ في سَرَفِ يَسعَى بِجَهْدٍ بِلَا خَوفٍ يُنَازِعُهُ ... إنَّا نُحَقِّقُ ما في غايَةِ الهَدَفِ أنتِ الأميرَةُ فِعلًا, جِئْتُ مُعْتَرِفًا ... و العِشقُ يَصْدُقُ مِنْ قَولٍ لِمُعْتَرِفِ ما أنتِ إلّا نَعِيمًا عِشْتُ مُتْعَتَهُ ... في واقِعِ الأمرِ ما عَنْهُ بِمُنْصَرِفِ أنْجَزْتُ شَطْرًا كَبِيرًا مِنْ ثَوَابِتِنَا ... لَيتَ المَعالِمَ بِالمَنْحَى إلى تَرَفِ فَهْمُ المَدَارِكِ لا يُعْيِي تَوَجُّهُهُ ... مَا مالَ يَومًا إلى إيماءَةِ الصُّدَفِ هَذِي مَشَاعِرُ مَنْ يَهْوَاكِ مُعْلَنَةٌ ... هَذِي حَقِيقَةُ إخلاصِي بِلَا صَلَفِ. |
الساعة الآن 02:38 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke