حزنُ أنيسة. شعر: فؤاد زاديكه
1 مرفق
حزنُ أنيسة انتشرت أخبار قبل يومين مفادها بأن أنيسة مخلوف تعتبر ولديها بشّار و ماهر المتسبّبين بهذه الفوضى (كما أسمتها) في سورية سمعتُ اليومَ أخبارا و صرتُ فيها محتارا أَصِدقٌ ما سمعناهُ فإنْ كانَ و إنْ صارَ فهذا إنّما يعني كثيراً يأتي إنذارا. سمعتُ أمَّ بشّارٍ تلومُ الإبنَ بشّارَا و لامتْ إبنَها الثاني, الذي يختالُ جزّارا تردّى الوضعُ محفوفاً بأخطارٍ و قد دارَ على أولادِها دهرٌ بدولابٍ لما صارَ لأنّ القتلَ والفوضى أتى أولادَها العارَ. هما لم يفهما وصفاً لِما يجري, و أسرارَا فجاءتْ طامةٌ كبرى أصابتْ شعبَنا نارَا. لِمَا لم يفهموا هذا؟ طغوا و اغتالوا أحرارَا. نفوسٌ أُزهِقَتْ عمداً بغدرٍ كانَ جبّارا يريدُ الشّعبُ أن يحيا كريماً, هبّ و اختارَ طريقَ الرفضِ لا يحيا- هُ مذلولاً و منهارا. أتتْ إنذارَها هذا لأنّ الوقتَ قد غارَ و أنّ النصرَ مكتوبٌ لشعبٍ واثقٍ ثارَ على إجرامِ طاغوتٍ. صحيحٌ دارَ ما دارَ على أولادِ مَقبورٍ, و أمٍّ أجّجتْ نارا. أحسّتْ بالذي آتٍ و ما يحويهِ أخطارَا لهذا إنّما تبكي. لذيذُ الحلمِ قد طارَ! |
الساعة الآن 04:41 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke