|
ليس إنسانٌ بكامل. شعر: فؤاد زاديكه
ليس إنسانٌ بكامل ليسَ إنسانٌ بهذا الكونِ كاملْ.إنْ تقلْ هذا فإنَّ القولَ باطلْ. كلُّ شخصٍ ممكنٌ ألاّ يراعي ما يقولُ الدينُ، أو يرعاهُ عاقلْ مغرياتُ الكونِ فيها ما مُثيرٌ، مُتعِبٌ، مؤذٍ و ما يأتي المشاكلْ عندَ هذا الكَمِّ منْ ضيقٍ و مُغرٍ، ربّما الإنسانُ، لا يسعى يحاولْ اتّقاءً أو هروباً أو دفاعاً، إذ يهزُّ الضعفُ أركانَ المفاصلْ. عندما الأحوالُ من شخصٍ تسوءُ، ينبغي ألاّ يُماشي, بل يقاتلْ حتّى لا يبقى أسيرَ الضعفِ، يلقى مِنْ عذابِ الدهرِ ما يأتي الحواملْ مِنْ مراراتٍ و من حزنٍ أليمٍ. إنّهُ الإنسانُ، محدودُ الفواصلْ. لا أرى حلاًّ، و ما يأتي ارتياحاً، إلاّ إيماناً و صبراً، غيرَ مائلْ كلّما الإنسانُ قوّى من صلاتٍ بينهُ و الربِّ، مهواهُ التكاملْ مُبعداً عنهُ اهتمامات احتراقٍ في أوارِ الشّرِّ، أو بحرِ المشاغلْ أدركَ الدربَ المؤدّي نحو خيرٍ، ليس يرخي عزمُهُ للشرِّ كاهلْ. يسلكُ التقوى سبيلاً دونَ عنفٍ دونَ حقدٍ، دون ما يغلي مراجلْ. ليس في الدنيا، سوى شخص المسيحِ كاملاً، لم يرتكبْ إثماً لباطلْ عاش إنساناً نقيّاً في صفاءٍ، طاهراً سَمحاً عفيفاً دون باطلْ هل لنا نحيا قليلاً من صفاتٍ عاشها، كي نقتفي آثارَ كاملْ؟ إنْ تمرّسنا بحبِّ الغيرِ، كنّا في نقاء القلبِ، فالإنقاذُ حاصلْ. اتركوا أوجاعَكم، حيثُ اتّكالٌ واثقٌ مُلقىً على ربِّ الفضائلْ إنّه الآسي لأحزانِ الحزانى، إنّهُ الفادي. لما أخطأنا حاملْ. اعتمدْ هذا المسيحَ الربَّ عوناً، لن ترى يوماً مِنَ الأيامِ فاشلْ. |
الشاعر فؤاد المحترم جميلة هذه القصيدة متشبعة بفلسفة الكون والحياة وقد اتقنت نسجها لك كل التحية . نبيل |
اقتباس:
|
اعتمدْ هذا المسيحَ الربَّ عوناً،
لن ترى يوماً مِنَ الأيامِ فاشلْ. !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! عجباً من قولك هذا يسحر القلوب وأنت لست بساحر تحير الناس بالرد عليك ولست بحائر من أي نبع تستقي هذه الصور والعبارات وكيف تسطر الكلمات فتنسكب كأنها صلاة . بركة الرب معك أستاذنا الكبير والعظيم أخوك: سمير روهم |
اعتمدْ هذا المسيحَ الربَّ عوناً، لن ترى يوماً مِنَ الأيامِ فاشلْ. !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! عجباً من قولك هذا يسحر القلوب وأنت لست بساحر تحير الناس بالرد عليك ولست بحائر من أي نبع تستقي هذه الصور والعبارات وكيف تسطر الكلمات فتنسكب كأنها صلاة . بركة الرب معك أستاذنا الكبير والعظيم أخوك: سمير روهم أخي الحبيب سمير عندما نرى نور الحق وهاجا و نعمة الخلاص متوفرة و سبل النجاة في شخص المسيح وحده, فإنه لن يتعثّر علينا أن ننشد له بما يطيب فهو يُطلقُ الألسنة البكم و يفتح العيون العمياء و ينير البصيرة الغافلة. إن مجد الرب يسوع هو الذي يجب أن يُمجّد في جميع الدهور فما أحلى الترنّم من أجله و ما أصدق الكلمات عندما تنحني أمام عظمة قدسه. الرب يباركك أخي المحب سمير إن أنغام الفرح السماوي و تراتيل التبشير باسمه القدوس ستبقى دائما هي هدفي و مبتغاي. ليتمجد اسم يسوع الرب إلى الأبد. |
| الساعة الآن 09:24 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke