|
حواريّة شعريّة. شعر: فؤاد زاديكه
حواريّة شعرية هو: إنّكِ أصبحتِ في مرمى سلاحي لن تذوقي الرّاحَ بل مُرَّ الجراحِ هي: ليسَ منْ داعٍ إلى شهرِ السّلاحِ لسنا في حربٍ و لسنا في كفاحِ هو: قد منعتُ عنكِ تحليقَ الجناحِ و احتلامَ الشّوقِ في وجهِ الصّباحِ هي: مَنْ أتاكَ الحقَّ في غيرِ المُباحِ؟ لا أرى فيهِ سوى بعضَ النباحِ هو: أغلقي فاهاً, و عيشي في انبطاحِ قبلَ أنْ تغزوكِ أمواجي. رياحي! هي: إنْ أنا أغلقتُ فاهي في رواحِ هل ستأتي العيشَ في ظلِّ ارتياحِ؟ هو: إنّكِ أنثى و لستِ في سماحِ أن تغوصي في حوارٍ و اقتراحِ هي: عبدةٌ تعني أنا يا نصفَ صاحِ؟ أم أنا ندٌّ مُعينٌ في مُتاحِ؟ هو: لا أرى فيكِ سوى وجهَ النّواحِ فاغربي عنّي و لن ألقي سلاحي! هي: مجرمٌ أنتَ و لنْ تُؤتى أقاحي في ليالٍ منْ هوى أنثى المِلاحِ! هو: كيفَ لي أحيا بلا وعدٍ مُتاحِ ينتشي قلبي و يزدادُ انشراحي؟ هي: إنّكَ الجاني على حلوِ الصباحِ لن يفيدَ العنفُ, لن أسقيكَ راحي! هو: صدّقيني قد رغبتُ في مِزاحِ سوفَ آتيكِ احترامي و انفتاحي! هي: قولُكَ الموزونُ يُنسيني جراحي قد يغطّي عيبَكَ العاري وشاحي! |
1 مرفق
هو: صدّقيني قد رغبتُ في مِزاحِ سوفَ آتيكِ احترامي و انفتاحي! هي: قولُكَ الموزونُ يُنسيني جراحي قد يغطّي عيبَكَ العاري وشاحي! محاورة في قمة الروعه بين هو وهي وكل منهم شكى للآخر مافي قلبه من عتابات حتى أن أستقرا إثنينهما في الأخير إلى ماهو مرضي للطرفين كقول المثل الألماني ( ende gut alles gut ) أي إذا كانت النهايه جيده فكل شيء جيد وجميل .. تشكر يالغالي وسلمت يمناك تقديري ومحبتي ألياس |
هو: صدّقيني قد رغبتُ في مِزاحِ سوفَ آتيكِ احترامي و انفتاحي! هي: قولُكَ الموزونُ يُنسيني جراحي قد يغطّي عيبَكَ العاري وشاحي! شكرا لك يا أبو نبيل على هذا الحوار الجميل والذي انتهى على خير وصدق نية عطاءاتك متنوعة وموفقة الرب يوفقك ... |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
| الساعة الآن 10:22 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke