المحاور الفاشل. شعر: فؤاد زاديكه
المحاور الفاشل من بحر الوافر أَجِبْ قلمي بما يجبُ الجوابُ إذا رغبَ الخصومةَ مُستعابُ فحقُّكَ أنْ تردَّ لهُ جواباً يكونُ بهِ لنزوتِهِ العقابُ فكلُّ إساءةٍ و لها ارتدادٌ و كلُّ جريرةٍ و لها حسابُ متى التزمَ المحاورُ باحترامٍ فما انطلقتْ تواجهني سِبابُ و لا انفسختْ بواطنُ محتواهُ فبانَ رذيُلها و بهِ الحِرابُ و لا انغلقتْ بوجهِنا مُعطياتٌ وَضُحَتْ معالمُها و بابُ بفعلِ مناوراتِهِ دونَ جدوى أحاطَ بعقلِهِ الخَرِفِ الحجابُ فما استمعَ الحوارَ و لا وعاهُ فظلّ يلوحُ في الأفقِ الخرابُ تحاولُ أنْ تُعلّلَ كلَّ طَرحٍ فيرتبك المحاورُ لا جوابُ لأنّ مُحيطَ عقلِهِ في جمودٍ و فكرُهُ ما يُكَبّلُهُ ارتيابُ يظلُّ يحومُ في فلكٍ بعيداً لخوفِهِ لا ينادمُهُ الصوابُ. |
الساعة الآن 12:35 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke