عبثُ المظالم. شعر: فؤاد زاديكه
عبثُ المظالم عبثاً أحاولُ منعَ بعضِ جنوني و تهوّري و تسرّعي المجنونِ فالناسُ قد حُقنتْ بمصلِ بلادةٍ فُتَنتْ بعشقِ الشرِّ كلَّ فُتونِ. بلغتْ مراتبَ في الفسادِ, فأشعلتْ حممَ المظالمِ, لا تعي لشئونِ. متألمٌ لضياعِ وجهِ عدالةٍ, متشائمٌ, فالخوفُ هزّ ظنوني. أ بأيّ حقٍّ, تُستغلُّ جهودُنا, و يُطَوّقُ النفَسُ الأبيُّ بِدونِ؟ أملُ الخلائقِ, قد تجمّدَ عرقُهُ كَثُرَتْ مظالمُ كوننا بفنونِ فبحقِّ كلّ مقدّسٍ و رسالةٍ, و بحقِّ كلّ مُسالمٍ و حَنونِ أملاً أناشدُ كلَّ مَنْ في قلبهِ بعضُ المخافةِ أن يعي مكنوني! سبلُ الحياةِ تعثّرتْ, لجهالةٍ و عداوةٍ و تناحرٍ مأفونِ فإذا استمرَّ إلى الحقودِ سبيلُنا يمضي, فإنَّ نهايةَ المدفونِ! سُلِبتْ حقوقُ الناسِ, إنّ جريمةً وقعتْ فصارَ الحقُّ بالمغبونِ. أممٌ تفاخرُ بالرخاءِ و غيرُها وقعتْ فريسةَ فخرِها المطعونِ. |
الساعة الآن 12:17 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke