شرور الغدر. شعر: فؤاد زاديكه
شرور الغدر لا شيءَ يؤلمُ مثل الغدرِ, فانتبهوا كي تنقذوا النفسَ من غدرٍ و ما شَبَهُ فالغدرُ فيه سَفينُ اللؤمِ محترقٌ لا تأمنِ الموجَ و الإبحارَ ترغبُهُ في كلّ غدرٍ سكاكينُ الأذى طعنتْ قلباً تأمّلَ حُسنَ الردّ يطلبُهُ! لا تأمنِ الغدرَ فالغدّارُ شيمتُهُ طبعُ الأذيّةِ و الأحقادُ تركبّهُ. يا فاعلَ الغدرِ هل أدركتَ ناتجَهُ؟ هل أنت تعلمُ أنّ اللهَ يُغضِبُهُ هذا النشيدُ الذي في عزفِهِ ألمٌ؟ ماذا سينفعُ أن تأتيه تضربُهُ؟ الغدرُ يقتلُ في الإنسانِ قيمتَهُ و يُسمِمُ الماءَ حتى الناسُ تشربُهُ. لا تأخذِ الغدرَ يوماً صاحباً فبهِ بحرُ المظالمِ. و السوءاتُ مركبُهُ. في الغدرِ حزنٌ من المغدورِ يسحقُهُ نَوحُ العزاءِ الذي قد ماتَ مُطرِبُهُ موتُ الضميرِ به و الحكمُ أظلمُهُ إنّ البلاءَ _أرى في الغدرِ_ مأربُهُ. مَنْ يخشى ربَّهُ لن يسعى إلى سببٍ يأتي الأذيّةَ, أو حزنٍ يسبّبهُ. إنّي الفقيرُ إلى ربّي و تعزيتي أنْ يخلصَ الكونُ من همٍّ يُعَذّبُهُ! |
لا تأخذِ الغدرَ يوماً صاحباً فبهِ بحرُ المظالمِ. و السوءاتُ مركبُهُ. في الغدرِ حزنٌ من المغدورِ يسحقُهُ نَوحُ العزاءِ الذي قد ماتَ مُطرِبُهُ موتُ الضميرِ به و الحكمُ أظلمُهُ إنّ البلاءَ _أرى في الغدرِ_ مأربُهُ. الغدر صفة سيئة من صفات الإنسان وممكن الذي يغدر يرجع لنفسه فيتوب إلى ربه ويصحح سلوكه دمت ياغالي على كل إبداعاتك ... |
اقتباس:
|
الساعة الآن 09:47 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke