جَهلُ الأغبياء شعر: فؤاد زاديكه
جَهلُ الأغبياء شعر: فؤاد زاديكه تَرَبّيتم على سفكِ الدماءِ على عنفٍ و أنواعِ الفناءِ أرُونا ردّكم ماذا يكونُ فهل منكم ضميرٌ في نداءِ؟ باسمِ الدينِ قاتلتُم, قتلتمْ و شئتم أن تعودوا للوراءِ إلى ما كانَ أسلافٌ عليهِ جهادُ القتلِ في حُمّى القضاءِ ألا يصحو لديكم ما يُسمّى ضميرٌ أو أحاسيسُ الحياءِ؟ ذبحتُم مِنّا أطفالاً, شيوخاً و فَجّرتُمْ طوابيرَ النساءِ. ذئابٌ. ربُّكم إبليسُ غدرٍ و أحقادٌ على مرِّ الهواءِ رسمتم صورةً مُثلى لشرٍّ و لَوّنتم سطوراً بالدّماءِ دماءٌ سُيّلَتْ غدراً و ظُلماً دماءٌ مِنْ أُناسٍ أبرياءِ فرضتُم واقعاً صعباً بنَيتُم أمانيكم على فكرِ الغباءِ فأينَ اللهُ مِنْ هذا التجنّي؟ و أينَ الدّينُ مِنْ هذا الهُراءِ؟ قتلتُم خيرَ هذا الكونِ ظلماً و أجحفْتُم بحقِّ الأنبياءِ جِراءٌ حقدُكم يقوى سعيراً و يزدادُ انفجاراً في بلاءِ. إلامَ؟ بل علامَ؟ ثمَّ فيمَ فُروضُ الحقدِ منكم في أداءِ؟ أطالَ اللهُ في عُمرِ الجِراءِ كلابٌ أنجبتْ نسلَ الجِراءِ تكالبتُم علينا دونَ ذنبٍ و أجرمتم على مَدِّ الفضاءِ و ماذا قد جنيتم مِنْ عداءٍ؟ و هل مِنّا شعورٌ بالعداءِ؟ مسيحُ اللهِ أعطانا سلاماً و روحَ الحبِّ في أبهى عطاءِ تعامَيتُم عنِ الحقِّ الصّريحِ و عِشتُمْ جهلَكم كالأغبياءِ. |
الساعة الآن 12:24 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke