وجعٌ. شعر: فؤاد زاديكه
وجعٌ وجَعٌ كوهجِ الشّمسِ يلتحفُ المدى متشابكاً و الحزنُ يُسرِعُ أسودا فيطيلُ منتظرُ الرجاءِ مُصافحاً أملاً فيرجعُ من تأمّلهِ الصّدى و عرائسُ الأحلامِ قامتُها انحنتْ سرقَ الجمالَ تظلّمٌ و استعبدَ. وَجَعٌ تنشّقَ في الغيابِ سرابَه نَفَسَاً فأزفرَ حسرةً متردّدا غَضِبَ الجمالُ على القصائدِ مَلّها فقدَتْ جلالَ الوقعِ أمستْ لا هُدى. ملكَ البرودُ على الحروفِ فشلّها و سطا الغباءُ على العقولِ فأوصدَ وَجَعُ الجهالةِ مُهلِكٌ و مُدَمّرٌ فَدَعِ الجهالةَ جانباً و تمرّدَ. قدرُ الحياةِ تشبّثٌ بأصولِها و أصولُها الإبداعُ يشعلُ موقدا جَدَلُ الحروفِ مُعَبّرٌ عن رأيهِ و متى اختلافُ أجندةٍ لن يجحدَ هتكَ الغباءُ عروضَ عقلٍ عِرضَهُ حَجّمْ حدودَ غباوةٍ مُتَجَدّدا. |
قدرُ الحياةِ تشبّثٌ بأصولِها و أصولُها الإبداعُ يشعلُ موقدا جَدَلُ الحروفِ مُعَبّرٌ عن رأيهِ و متى اختلافُ أجندةٍ لن يجحدَ طاب عطاؤك الجميل وكرمك اللامتناهي شكرا لك يا أبو نبيل المحب ... |
اقتباس:
|
الساعة الآن 07:41 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke