Forum of Fouad Zadieke

Forum of Fouad Zadieke (http://www.fouadzadieke.de/vBulletin/index.php)
-   مثبت* خاص أشعار فؤاد زاديكه القسم الثالث (http://www.fouadzadieke.de/vBulletin/forumdisplay.php?f=283)
-   -   قصيدة و ردّي عليها رمضان وكأس العالم قصيدة للشاعر محمد ابو بكر ما للأ (http://www.fouadzadieke.de/vBulletin/showthread.php?t=39906)

fouadzadieke 26-01-2015 03:10 PM

قصيدة و ردّي عليها رمضان وكأس العالم قصيدة للشاعر محمد ابو بكر ما للأ
 
قصيدة و ردّي عليها

رمضان وكأس العالم
قصيدة للشاعر محمد ابو بكر





ما للأنامِ ..وما "لكأس العالمِ *** كالدّاءِ يجري فيهمُ مجرى الدَّمِ

ما بالُهم جعلوا "الرياضةَ" سُنَّة ً!*** عضّوا عليها "بالنَّواجِذ" والفمِ

وإلى البرازيل ارتقَتْ أحلامُهم *** وسَرَتْ بهم مِنْ قبلِ بدء"الموسمِ"

يدعون "يا اللهُ" بلِّغنا به *** وكأنَّهُ شهرُ "الصيامِ" الأكرمِ !

حتَّىٰ متىٰ نمضي على سنن الضلا *** لةِ والجهالةِ خلفَ شعبٍ مجرمِ

حتى ولو دخلوا … دخلنا خلفَهُم *** وبلا هدىً في "جُحْرِ ضبٍّ " مظلمِ

يا إخوتي: إنّ "البراءَ" عقيدةٌ *** و"ديانةٌ" من كلِّ "عِلْجٍ" أعجمي

بئس "الجزيرة" من قناةِ غوايةٍ *** رفعت "تذاكرَها" "لألفَيْ درهمِ"

و"صغارُنا" يتضوّرون من الطّوى *** في كلِّ "ناحيةٍ" وكلِّ "مخيَّمِ"

"كأسٌ هناك" مُذَهَّبٌ ومُرَصَّعٌ *** والشامُ فيها ألْفُ كأسٍ من دمِ؟

كيف "الفتوحُ" و قلبُنا مُتَعَلِّقٌ *** في"مَتْشِ فُتْبولٍ" ووجبةِ مطعمِ

"أهدافُنا" ضمنَ الحياةِ تَسلُّلٌ *** يا للأسى من حالِ "جيلِ" مُسلِمِ

هذي "البطولةُ": "فتنةٌ" كرويَّةٌ *** لعبت بنا و الكلُّ فيها قد عَمِيْ

يا إخوةَ "الإيمانِ" هل مِنْ وقفةٍ *** عصماءَ دون "تعصُّبٍ" "وتوهُّمِ"

لا تجعلوا رمضانَ أهونَ سِلْعة *** من دعوةِ الفيفا "لعُرْسٍ" أجْذَمِ

فالفوزُ ليس برفعِ ”"كاسٍ" إنَّما *** الفوزُ "بالرَّيانِ" بابِ الصُّوَّمِ ..

الفوزُ بالرَّيانِ "بابِ" الصُّوَّمِ *** الفوزُ بالرَّيانِ بابِ "الصُّوَّمِ"..


يا للغباءِ الرّمضانيّ

شعر: فؤاد زاديكه

يا للغباءِ على جهالةِ أجذمِ
و مقامةٍ جمعتْ قذارةَ مُسلِمِ

طفحتْ مراجلُ حقدِهِ بحفيظةٍ
برزتْ لتلعنَ ما يخالُ لمجرمِ

فإلى متى يقفُ المشاهدُ ساكتاً
ليرى و يسمعَ ما يُساقُ لأعجمِ

و إلى متى يصفُ الجبانُ خنوعَهُ
و كأنّ فوزَهُ بالخنوعِ، بِمَغنَمِ

خَسئَ المُرَوِّجُ للكريهةِ و الأذى
فلهم كشعب حضارةٍ و تَقَدُّمِ

كَرَمٌ و فضلُهمُ عليكَ مُعَجَّلٌ
و بلا تكرُّمِ علمِهم و تَعَلُّمِ

لَبقيتَ تزحفُ في بطونِ جهالةٍ
و مكثتَ ترضعُ مِنْ محالبِ مُظلِمِ

إنّ الرّياضةَ كالبلاغةِ نعمةٌ
فبها السلامةُ للعقولِ و للفَمِ

و إذا نكرتَ فضائلاً لعطائها
فلكونِكَ الرجلُ الغبيُّ بِمُعْظَمِ

أترى بدينك و ادّعائكَ جاهلاً
سُبُلَ التفوّقِ؟ إنّ عقلَكَ قد عَمِي

إنّ التخلّفَ و الضراوةَ أزهرا
شرّاً تكاثرَ بانتكاسةِ موسِمِ

فصغارُكم حملوا الضغينةَ مثلكم
لبطولةِ الإرهابِ في مَسعى الدَّمِ

تَبّاً لشعرِكِ و الغباءِ و عقدةٍ
جعلتكَ تجهلُ ما يُرادُ لِمَعلَمِ

أهدافُكم إنشاءُ جيلِ تخلُّفٍ
قَذِرٍ،يُعربدُ بالنُكاحِ و صُوَّمِ

هذا المناسبُ شاعراً و ديانةً
خلقتْ متاعبَ للخليقةِ تُؤلِمِ

ردّي عليكَ و إنْ أتى متأخّراً
فأنا لتويَّ قد قرأتُكَ، و اعلمِ

أنّ افتراءَكَ و اجتهادَكَ فاشلٌ
شرفُ البطولةِ لن يكونَ لدرهمِ.

(رمضانُ) يعرفُ ما الوساخةُ و الأذى
فدَعِ المكارمَ، لستَ أهلَ تكرُّمِ.



الساعة الآن 12:25 PM.

Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke