سلوكُ الحكمة. شعر: فؤاد زاديكه
سلوكُ الحكمة أعِرْني النطقَ إنّ الصّمتَ جارَ و دَعْ إبداعَ أشعاري بحارا أطلّ الخوفُ مِنْ ليلٍ مُقِضٍّ هدوءَ الصّبرِ, لم أُدرِكْ نهارا. أعِرني. لم يَعُدْ عندي احتمالٌ كرِهتُ الصّبرَ فرْضاً و اصطبارا. أقِمْ لي مأدباً فالشّكرُ آتٍ على إيقاعِ أنغامي جهارا. أنا لم أنتسبْ للجهلِ يوماً و لمْ أترِكْ لأهواءٍ مدارا نشرتُ الصّدقَ مرفوعاً لواءًا بمسعىً أطلقَ المعنى انتشارا و ذا مِنْ واجبِ الإنسانِ يبدو و حقٌّ عزّهُ الباري وقارا. أعِرْني لحظةً منه انطلاقاً و عاينْ كيفَ أختارُ القرارَ. جموحُ الشّعرِ لا يرضى انغلاقاً و مَدُّ الشّعرِ لا يأتي انحسارا ظلالُ الخوفِ لن تبقى طويلاً متى حطّمتُها, جئتُ انتصارا أداري شأنَها مِنْ دونِ جرحٍ بفكرٍ ثاقبٍ أعطى اقتدارا. أعِرْني لا تفارقْ قبلَ فوزٍ و مِنْ أفكارنا نسمو كِبارا لأنّ الحكمةَ استهوتْ سلوكاً ينمّي في خلايانا ابتكارا. أعِرْني, و انتظِرْ أحوالَ صمتي ستلقى الصّمتَ قد أعطى انفجارا مُعيداً للسّانِ الحرِّ نُطقاً و عَزْفاً قد أعادَ الاعتبارَ. |
الساعة الآن 07:54 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke