سلامٌ مِنْ مُحِبٍّ. شعر: فؤاد زاديكه
سلامٌ مِنْ مُحِبٍّ سلامٌ منْ مُحِبٍّ يا بلادي و أنتِ في سعيرٍ و اتّقادِ أعيشُ البعدَ عنكِ. رغمَ أنفي فلا عدلٌ لحكّامِ البلادِ أضلّوا الشّعبَ أعواماً طِوالاً و جاؤوا كلَّ أنواعِ الفسادِ يعيشُ الشّعبُ في وادٍ سحيقٍ و عنهُ الحاكمُ الباغي بوادي فلا همٌّ لديهِ غيرُ نهبٍ و تقتيلٍ و إذلالِ العبادِ. أصرَّ الوغدُ أن يبقى رئيساً برغمِ الرّفضِ مِن شعبِ البلادِ! رئيسٌ أحمقٌ وحشٌ لئيمٌ مع الإجرامِ ماضٍ باعتدادِ سبيلُ الأفكِ و التضليلِ نهجٌ و هذا المُفتري, يمضي يعادي طموحَ الشّعبِ في أن يحيا حرّاً كريماً دونَ تَرهيبٍ مُعادي. ستمضي أيّها الطاغوتُ قسراً و لن يُنجيكَ إصرارُ التمادي فهذا الشّعبُ ثوّارٌ أباةٌ أعَدّوا كلَّ أشكالِ الجهادِ فآلافٌ مِنَ القتلى شموعٌ تُنيرُ الدربَ في ليلِ السّوادِ سنطوي صفحةَ الطغيانِ يوماً و قد أمسى قريباً مِنْ أيادي تضحّي دونَ خوفٍ, كي نغنّي |
الساعة الآن 10:34 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke