شهيدُ حُسنِها. شعر: فؤاد زاديكه
1 مرفق
شهيدُ حُسنِها وجهُ الصباحِ مُزيّنٌ بِبهاءِ و مُكَلّلٌ ألقاً بكلِّ صفاءِ نغمُ العذوبةِ مُبدِعٌ بأدائِهِ بروائعَ اجتهدتْ مِنَ الحسناءِ وجهُ الحياةِ تُحِسُّهُ مِنْ دونِها مللاً يَضيقُ بروحِهِ الصمّاءِ وجهُ الصباحِ بنورِها متألقٌ و ببسمةٍ صدحتْ بفيضِ عطاءِ شمساً تحرّكُ مِنْ مشاعرِ شاعرٍ فِكَراً لِيَبْدِعَ في نعيمِ رخاءِ هذي الجميلةُ بانسيابِ حريرِها جسداً تناغمَ رائعَ الإغراءِ ملكَ المشاعرَ كلَّها بطلاقةٍ نطقتْ فأعيتْ أبلغَ الشّعراءِ و تسامرتْ بتدلَعٍ و تغنّجٍ سَحَرَ العقولَ برقّةٍ و سخاءِ فرأيتُ أنّنا مِنْ لذيذِ حضورِها سنصيرُ في زَمَنٍ مِنَ الشهداءِ. |
الساعة الآن 04:56 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke