سَبِّحِ الباري شعر: فؤاد زاديكه
سَبِّحِ الباري شعر: فؤاد زاديكه في حياةِ المرءِ دومًا لَحَظاتْ طالما يحيا, و يسعى في الحياةْ أيّها السّاعي إلى إدراكِها إنّها الأقدارُ أمُّ المُجْرَيَات. سَبِّحِ الباري. بهاءٌ نورُهُ خالقُ الأكوانِ, ربُّ الكائناتْ إنْ أطلّتْ ضِيقةٌ في لحظةٍ ثمّ ساءتْ حالةٌ و المُعطيَاتْ لا تَدَعْ أركانَ صبرٍ ترتخي لارتجاجاتٍ لها, كُنْ في ثباتْ لحظةٌ أخرى ستأتي عقبَها بالهناءِ المُشتهى و الطيّباتْ. لا تَخَفْ مِنْ ضيقةٍ أو شِدّةٍ فالحياةُ اليومَ فيها المُشكِلاتْ مثلما كانتْ قديمًا, هكذا سِنَّةُ الدنيا و قانونُ الحياةْ قِفْ على اسبابِ ما فيها, عسى تُدرِكِ المغزى لهذي العادياتْ إذْ مصيرُ النّاسِ مَربوطٌ بها إنّها في هَجمةٍ كالغازياتْ. |
الساعة الآن 10:34 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke