الأقدار. شعر: فؤاد زاديكه
الأقدار هيَ الأقدارُ تأتي ما تشاءُ مِنَ الأحداثِ, يشتدُّ القضاءُ و حينَ المرءُ تغزوهُ همومٌ لها, لا بدَّ يستقوي الرّجاءُ و إنْ عزّتْ أمانيهِ وصولاً إلى ما يُرتجى, يبقى العزاءُ يواسي النفسَ بالتخفيفِ عنها فإنّ الهمَّ و الأحداثَ داءُ. هيَ الأقدارُ ترخي نابَ عبءٍ بِقَصْدِ السّوءِ, يستشري البلاءُ إذا ما نالَنا خوفٌ و شكٌّ فإنّ العجزَ يقضي و الغباءُ علينا الواجبُ الداعي التصدّي لهذا الخوفِ, كي يقوى النداءُ ترجّلْ مِنْ على ظهرِ الحصانِ, حصانِ الخوفِ, بالخوفِ الفناءُ. نداءٌ, و انتصارٌ للنداءِ ببذلِ الجِدّ, و البَذلُ العطاءُ نداءٌ فاعلٌ في كلّ نفسٍ و إلاّ فالأماني لا تُضاءُ! سنبقى في رحابِ اللهِ, ندعو و نرجو العونَ, لا يخبو الدعاءُ. |
الساعة الآن 07:32 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke