عطّرتَ عمري. شعر: فؤاد زاديكه
عطّرتَ عمري عطّرتَ عمري و أركاني و أنفاسي أخصبتَ عشقي و آمالي و إيباسي ما كانَ أحلى من الأشعارِ تنثرُها كاللؤلؤ الحرِّ في وجدانِ إيناسيِ تبّاً لعمرٍ تولّى دونَ معرفتي بالهمسِ منكَ و بالمسترحم الآسي أيقظتَ روحي, و أنعشتَ الذي فَتُرَ منْ موجةِ العشقِ في إيقاظِ أجراسي أوغلتَ عمقاً فطابَ الغوصَ في أملٍ مستوجبِ البحثَ و الأطيابُ في كأسي يا مُدركَ السرِّ و الأغوارَ منْ جُزُري لا تُوقفِ المدَّ من أمواجِ جسّاسِ في كلِّ جسٍّ أُحسُّ النبضَ يرفعني فاستفردِ الوصلَ, و استغفلْ بحرّاسي ما صاح منّي نداءٌ مُنشدٌ شغفاً إلاّ لكونِكَ قد أزكيتَ إحساسي! |
الساعة الآن 03:55 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke