لِمَ أحزَنتِهِ؟ شعر: فؤاد زاديكه
لِمَ أحزَنتِهِ؟ نظرتُ ملءَ حزني للصليبِ و للمصلوبِ قلتُ يا حبيبي عذابٌ ذقتَهُ من كلّ صنفٍ عذابٌ زادَ عن حدٍّ رهيبِ تأملتُ المساميرَاستقرّتْ بلحمٍ الربّ غصتُ في نحيبي و قلتُ كيف هذا قد يكونُ دماءُ الربّ تجري في كثيبِ! إلهي جئتَ غفراناً لقومٍ و جئتَ القولَ في حبّوَجيبِ. يسوعي أنت أحزنتَالأماني بنفسي. عشتُ في ضيقٍقريبِ بذلتَ النفسَ من أجليلأحيا فصرتَ اليومَ ربّي مننصيبي أصلّي كي أنالَالقربَ منكَ و أحظى العمرَبالوعدِ الحبيبِ صلاةً يا(سعادُ)اليومَ جئتِ و جئتِ بحرَ إيمانٍ عجيبِ هنيئاً إنّنا في بيتِ ربّي يسوعِ المجدِ لسنا فيمُخيبِ سيأتي عونَنا أختي ويمضي لنا حزنٌ على دربٍغريبِ ذرفتِ الدمعَ في تقوىفكنتِ مثالَ البرّ و القلبِالمُجيبِ "لمَ أحزنتِهِ"عنوانُ نصٍّ جميلٌ رائعٌ منْ دون رَيبِ لقدثبّتُهذا النصّكيما نشمُّ الوردَ في عُرفٍ وطيبِ. |
الساعة الآن 01:25 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke