مُخْلِفُ الوعود شعر/ فؤاد زاديكه
مُخْلِفُ الوعود شعر/ فؤاد زاديكه إنْ جئْتَ تُهمِلُ في وعودِكَ تُخْلِفُ ما أنتَ عندَ مُنادميكَ تُشَرِّفُ الوعدُ مثلُ العَقدِ, لو لم يُكْتَبِ فالقولُ يحسمُهُ الوفيُّ و يَعرفُ أنّ الوعودَ هيَ الأمانةُ عينُها تأتي المكارمَ إذْ تُجَلُّ و تُوصَفُ. لو شئتَ تخلفُ بالوعودِ جهالةً أو شئتَ تنسفُ ما بها و تُلَفْلِفُ فكأنّكَ استملكتَ حقَّ مُحِقِّهِ و أطعتَ غدرَكَ فالحقيقةُ تُكْشَفُ إنّ الشّهودَ على صنيعِكَ ها هُمُ قد عَيّروكَ, لأنّ فعلَكَ مؤسِفُ أينَ الوفاءُ و قد قطعتَ عهودَهُ؟ أينَ الكرامةُ و الأمانةُ تُنْصِفُ؟ يا أيُّها المُحتالُ, أنتَ فَعَلْتَها و ضربتَ أمثلةً بخزيكَ تَقصفُ إنّ الوعودَ أمانةٌ قُدسيّةٌ و حِفاظُها شَرَفٌ لِمَنْ يَتَشَرَّفُ مَن كانَ يحفظُ للوعودِ حقوقَها شهمٌ و يشهدُ حِسُّهُ المُتَصَوِّفُ. 9/9/16 |
الساعة الآن 04:42 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke