إبحارٌ في العينين. شعر: فؤاد زاديكه
1 مرفق
إبحارٌ في العينين لقد أبحرتُ في عينيكِ, حيثُ السّحرُ شلاّلُ أناجي روعةَ الأسرارِ, و الألغازُ تختالُ رأيتُ العمقَ في الأسرارِ قد فاقَ الذي قالوا. لقد أبحرتُ لا أدري بأنّ البحرَ قَتّالُ و أنّ المَوجَ في عينيكِ طغيانٌ و آجالُ رَغِبتُ الموتَ في العينينِ, و الإحساسُ إقبالُ أجَلْ! أبحرتُ و الإبحارُ أخطارٌ و أهوالُ و لكنّي تحدّيتُ المدى, و الصّبرُ آمالُ عَرَفْتُ كيف أستهدي, ففي عينيكِ إجلالُ و مِصباحٌ لمشواري, فلا تعنيني أثقالُ! و في تَكويرها سحرٌ بديعٌ فيهِ أشكالُ صفاءُ العمقِ معشوقٌ, و لونُ البحرِ عَسّالُ يذوبُ الناظرُ المَغرومُ بالإبحارِ, و الحالُ على ما فيهِ مِنْ عشقٍ عظيمٍ ما لهُ حالُ. |
الساعة الآن 02:45 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke