عندما أقرأُ أنثى. شعر: فؤاد زاديكه
عندما أقرأُ أنثى عندما أقرأُ أنثى غائصاً في بحرِها مالئاً عقلي و قلبي منْ عطايا شِعْرِها سارحاً في دنيا عشقٍ مِنْ أماني سحرِها تسعدُ الأعضاءُ منّي غارفاً من عِطرِها إنّها الدنيا و فيها ما حنايا صدرِها تُورقُ الحبَّ اشتهاءً لا أرى في سرِّها غيرَ وجه الله فهو مشرقٌ في ثغرِها! عندما أغدو قريباً منها مِنْ أديارِها عندما أحظى برفقٍ مُشبِعٍ مِنْ وطرِها عندما يبدو رجائي هائماً في شَعْرِها عندما أسعى إليها راغباً في أسرِها عندما تحنو عليَّ منْ مغاني خصرِها منْ رموزِ العشقِ فيها مِنْ خفايا سِفْرِها. |
1 مرفق
عندما أقرأُ أنثى غائصاً في بحرِها مالئاً عقلي و قلبي منْ عطايا شِعْرِها ماأروعك وأنت تستشعر وتخط وتكتب وتعبر عن هذا المخلوق الذي هو لنا كل الحياة وبدونه لا طعم ولا لذة في الحياة .. نعم ياغالي الأنثى هي ذاك الملاك الطاهر والشافي لجروحاتنا كالبلسم الذي يدملها .إنها الأنثى برقتها بحنانها بعذوبتها. سلمت يمناك يالغالي تقديري ومحبتي ألياس |
اقتباس:
|
تُورقُ الحبَّ اشتهاءً لا أرى في سرِّها غيرَ وجه الله فهو مشرقٌ في ثغرِها! أخي فؤاد قصيدة رائعة.كلمات جميله ومعانيها رقيقه ابدعت في نثرك وتعبيرك ووصفك للانثى دمت بكل خير |
اقتباس:
|
الساعة الآن 11:13 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke