غدرُ الحبيب. شعر: فؤاد زاديكه
1 مرفق
غدرُ الحبيب اِخترتُكَ مِنْ بينِ مئاتٍ و رسمتُ للوحتِكَ المَعْلَمْ و جعلتُكَ تملكُ ما عندي, هل كنتُ لسرِّكَ لا أعلَمْ؟ خيّبتَ رجاءَ معادلتي و خلقتَ حدوداً لنْ تسلَمْ ما كنتُ أظنُّكَ يا هذا تبتزُّ شعوريَ لا ترحَمْ. أخبرتُ ورودَ حدائقِنا عن غَدرِكَ, إذ كانتْ تحلمْ بوعودِكَ و هيَ تخاطبُني, و حديثُكَ ظَنّتْهُ البلسَمْ. ألقاني سأقتلُ ما فيَّ مِنْ حبِّكَ, صبراً أستلْهِمْ قابلتَ حرارةَ عاطفتي بخناجرَ طيشِكَ, لم ترحَمْ و لذلكَ لن أعذرَ نفسي, فأنا مَن سَلّمَ كي يُعدَمْ. أقررتُ بجرمِ مسالمتي, و عليّ لذلكَ أنْ أفهمْ إنّي المسئولةُ عن ذنبي, هل يخمدُ نيراني المَندمْ؟ لا أعلمُ, لكنّني أعطي – |
الساعة الآن 08:25 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke