حربٌ على الإرهابِ. شعر: فؤاد زاديكه
حربٌ على الإرهابِ حربٌ على الإرهابِ و العدوانِ و العنفِ و الإجرامِ و الطغيانِ حربٌ على الشيطانِ أنّى كان حربٌ على الأجنادِ و الأعوانِ وضعٌ خطيرٌ ليس بالمعقولِ قد زادَ عن حدٍّ, كما البركانِ فيهِ الأذى للكلّ ما مِن شكٍّ يقضي على العمرانِ و الإنسانِ. في الغربِ فكرُ الوعي و الإنجازِ و الخَلقِ و الإبداعِ و العُمرانِ همٌّ لهم أنْ يرتقي الإنسانُ شأناً رفيعاً صادقَ الوجدانِ يسعى إلى الإنعامِ و الإكرامِ و الخيرِ و الإنماءِ و الإحسانِ هذا مثالٌ رائعٌ لولاهُ لم نرتقي بالفهمِ و الإيمانِ. طيبٌ و علمٌ نافعٌ معطاءٌ و الناسُ لا تسعى إلى السلطانِ. لولا انتعاشُ الغربِ ما أفلحنا يوماً بمسعىً, عشنا في أحزانِ. الغربُ عنوانٌ غنيُّ المعنى و المعنى عند العُرْبِ في الخِصيانِ. نحنُ اعتمدنا الغشَّ و الإيذاءَ عِشنا على ماضٍ بلا عنوانِ منّا "رجالٌ قمّةٌ أفذاذٌ" كانوا جنودَ الشرِّ و الشّيطانِ مِنّا قياداتٌ لها أهدافٌ أنْ تقمعَ الإنسانَ في الإنسانِ نحنُ الهُراءُ الكاذبُ الطنّانُ و العقلُ "مُختلٌّ منَ الأديانِ" و الفكرُ مشغولٌ بما يغريهِ و الحسُّ مَعدومٌ مِنَ الأوزانِ. هذا مجالُ السّبقِ إن حاولنا يوماً وصولَ الرّكبِ و الشطآنِ وضعٌ حقيرٌ جاهلٌ. مقبورٌ فيه انتماءُ الناسِ للأوطانِ فالقهرُ و التعذيبُ و الإذعانُ و السّجنُ و الترهيبُ في الميدانِ. حربٌ على الإرهابِ وجهُ الحقِّ زاوجتمُ الأديانَ بالأطيانِ. |
سلمت يمناك أخي الغالي فؤاد لقد جدت بقلمك علينا وسطرت فحوى العنف والغدر أنه الأرهاب بكل أنواعه حمانا الرب منه في كل مكان وزمان دمت بألف خير |
سلمت يمناك أخي الغالي فؤاد لقد جدت بقلمك علينا وسطرت فحوى العنف والغدر أنه الأرهاب بكل أنواعه حمانا الرب منه في كل مكان وزمان دمت بألف خير __________________ بركة الرب معكم أخوكم: أبن السريان شكرا كثيرا أستاذ سمير على عذوبة كلماتك و رقّة أحاسيسك. مرورك أسعدني بارك الرب حياتك و العائلة بكلّ المحبة و الخير. |
الساعة الآن 05:30 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke