أوجاعُ الدنيا. شعر: فؤاد زاديكه
أوجاعُ الدنيا هل لنا و الكونُ فيهمِنْ مَطبّاتٍ كبيرة أن يعي الإحساسُ مِنّا هذه البلوى الخطيرة؟ في الحياةِ اليومَ عنفٌ و ازدراءاتٌ مريرة و انتكاساتٌ لفكرٍ شاءَ إنزالَ الوتيرة مِنْ جمالِ العلمِ، جَهداً مُطلِقاً تلك الأميرة من سجونِ الخوفِ حتّى تنتشي منها الضفيرة. في كمالِ الرّوحِ تسمو و الصّفاتِ المُستنيرة رقّةٌ، حُسنٌ، عزوفٌ عن مُحاباةِ غريرة. هل لنا يوماً خلاصٌ مِنْ خطايانا الكثيرة؟ ليس مِنْ جدوى و مِنّا أعينٌ أمستْ ضريرة و القلوبُ احتلّ منها طيبَها، خوفُ الأسيرة و النفوسُ ابتزَّ منها روحَها، عُقمٌ بغيرة. كُلّما استعملنا شرّاً و ارتمينا في حُفَيرة مِنْ ردودِ الفعلِ قادتْ عُمرَنا الدنيا الحقيرة. هل ترى في الأفقِ نجماً في إضاءاتٍ مُثيرة تمنحُ الإنسانَ بعضاً مِنْ سلامٍ أو فطيرة دون ذلٍّ، دونَ خوفٍ، تنتهي أوجاعُ سيرة؟ |
الساعة الآن 10:45 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke