جنّةُ الواقع شعر: فؤاد زاديكه
جنّةُ الواقع شعر: فؤاد زاديكه ما راغبٌ بالخُلدِ عندَ المَرجَعِ إنْ أنتِ يا سمراءُ ما كنتِ معِي فالجنّةُ الخضراءُ في غلمانِها و الحُورِ تلكَ العِيْنِ ليستْ مَطمَعِي إنْ لم تكوني جانبي في رِفقةٍ ألقاها قَفْرًا كالهباءِ البَلْقَعِ لو خَيّروني! هذا رأيي قلتُهُ فَلْتَسْمَعِ الدّنيا و مَنْ لا يسْمَعِ. أنتِ جِنانُ اللهِ عندي كلّما عشتُ حنانًا كامِنًا في الأضلُعِ أنتِ حياتي ها هُنا, مُستقبلي أنتِ بهاءُ الشّمسِ عندَ المَطْلَعِ أنتِ صفاءُ الوردِ و العشقُ الذي أبقى حياتي في نعيمِ الواقِعِ مَنْ يَضمنُ استحصالَ ما في الجنّةِ؟ إنّي هنا أضمَنْتُها في واقعِي. |
الساعة الآن 08:18 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke