راحَةُ الإنسانِ شعر/ فؤاد زاديكى
راحَةُ الإنسانِ شعر/ فؤاد زاديكى راحَةُ الإنسانِ في قلبِ القُبُورِ ... أيُّها الإنسانُ يا ابنَ الشُّعُورِ كُلُّنا ماضٍ إلى حيثُ انقِضاءٌ ... ليسَ مِنْ شَكٍّ بِتَحقيقِ العُبُورِ يعملُ الإنسانُ والدُّنيا شَقاءٌ ... جِسمُهُ يَعْتَلُّ مِنْ هذا الكثِيرِ يَرْتَئِي يَرتاحُ يومًا مِنْ عذابٍ ... ليسَ يَلْقَى ذاكَ في عُرفِ الأمُورِ يفقدُ الأعصابَ مِنْ همٍّ ثقيلٍ ... يَشتَهي في يومِهِ بعضَ السُّرُورِ تَذْهَبُ الأعمارُ والعِبءُ اشْتِدادٌ ... زَحْمةُ الأمراضِ تأتي بِالخطِيرِ كُلُّ هذا حاصِلٌ في كلِّ يومٍ ... هكذا الأقدارُ تَخْطُو بالمَصِيرِ كيفَما شاءتْ لِذا اِخْتَطَّ شِعرِي ... سطرَهُ في سِفْرِ عمرٍ عندَ ضَيرِ إنّهُ يُعطي جوَابًا في يَقينٍ ... راحةُ الإنسانِ في قلبِ القبُورِ. |
الساعة الآن 11:35 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke