مرّة أخرى. شعر: فؤاد زاديكه
مرّة أخرى رداً على هجوم المسلمين اليوم الثلاثاء على أقباط قرية النواهض الأقباط و حرق ممتلكاتهم و أُخرى ثمَّ أُخرى ثمَّ أُخرى و وَضعُ القُبطِ مِن سوءٍ لأزرى. هياجُ المسلمينَ الحاقدينَ، هياجٌ حاقدٌ بالقتلِ أغرى. إلهٌ ظالمٌ، فكرٌ خبيثٌ و نَهجٌ أحمقٌ، و الرّبُّ أدرى. و أُخرى هَجمةٌ من مُسلمينَ على الأقباطِ، و الإسلامُ أثرى بهذا الفكرِ، كي يجتثَّ شعباً بريئاً، آمناً و السّلمُ مَجرى. إلهي. يا إلهَ العدلِ، أُنْظُرْ إلى أفعالِهم، فالفعلُ أفرى قلوباً أثمرتْ حبّاً نبيلاً و سِلماً طاهراً، لم يأتِ ضرَّا. إلهي. إنّهم زادوا شروراً. جهادٌ زادهم بَطشاً و كُفرا أضرّوا القُبطَ ظلماً و اعتداءًا أمامَ الكلِّ، إذ جاءوهُ جَهرا بلا خوفٍ، و شيطانُ الشّرورِ رسولٌ كم دماً أجرى, و أجرى. إلهي. لم يعدْ صبرٌ لدينا خِرافٌ نحنُ، لا نختارُ شَرّا. ذئابٌ كاسراتٌ أرعبتنا، و تدري أنَّ - للأقباطِ - مِصرَ و ها هم في حياةِ الضيقِ فيها، أَعِنهم، و امنَحِ الأوغادَ خُسْرا. |
ربنا موجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــود
|
الرب يبارك حياتك يا أختي منال و فعلا ربنا موجود. شكرا لمرورك و الرب يحفظ شعبه آمين. |
الساعة الآن 10:49 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke