|
العيدُ يُقبلُ. شعر: فؤاد زاديكه
العيدُ يُقبلُ العيدُ يُقبلُ بالأفراحِ يرتادُ و القلبُ يرقصُ من دنياهُ إسعادُ فالعيدُ سعدٌ لبعضِ الناس يملؤها من كلّ حدبٍ هنيءَ العيشِ إمدادُ و العيدُ يأتي و نبضُ البعضِ مختنقٌ بالفقرِ يقبعُ و الأهوالُ تزدادُ. العيدُ عيدٌ متى عمّتْ بشائرُهُ و العيدُ بحرٌ من الإجحافِ مدّادُ في العيدِ نلقى قلوبَ البعضِ تبتهجُ و البعضُ جمعٌ على الإسرافِ مُعتادُ تغدو الهدايا كغاياتٍ و قد صرفوا من أجلها الألفَ من إنفاقهم زادوا في حين تلقى ملايينا من البشرِ يغتالُها الجوعُ و الإفقارُ جوّادُ لا يملكُ البعضُ حتّى سدَّ حاجتهِ من لقمةِ العيشِ إنّ الفقرَ حدّادُ فالعينُ تنظرُ كيف المالُ ينهمرُ في كلّ صرفٍ فلا حدٌّ و إجهادُ و القلبُ يبقى طريحَاً عند حاجته و لوعةُ الحزنِ إشعالٌ و إيقادُ هل هذا عيدٌ؟ أجيبوني بربّكمُ! أم هذا بعضٌ من التبذيرِ يعتادُ؟ العيدُ عيدٌ متى شاركتَ فرحتَكَ محتاجَ عَونٍ ليصحو منكَ إيفادُ عطّرْ بروحِكَ أمطرْ حالَهُ كرماً غرّدْ بقلبكَ كي يشجيهِ إنجادُ و احنُ عليهِ ترى الأعيادَ في فرحٍ في ما تمنّي عسى الأحزانُ تنبادُ و ابسطْ شراعَكَ منشوراً على أملٍ يُبقي السلامةَ و الأحلامُ إنشادُ! |
1 مرفق
العيدُ عيدٌ متى شاركتَ فرحتَكَ محتاجَ عَونٍ ليصحو منكَ إيفادُ عطّرْ بروحِكَ أمطرْ حالَهُ كرماً غرّدْ بقلبكَ كي يشجيهِ إنجادُ فرحة العيد جميلة جدا ياأخي لكن الفرحة تتوقف على القلب ومعاناته .. كما تفضلت وذكرت قد تمر أعياد وأعياد على الكثيرون من البشر وليس في بيتهم شيئا يتحلون به وهناك أيضا العكس ... نطلب من الله قدوم هذا العيد المبارك بالخير والسلامه على الشعب أجمع .. تشكر أخي فؤاد وسلمت يمناك تقديري ومحبتي ألياس |
العيدُ عيدٌ متى شاركتَ فرحتَكَ
محتاجَ عَونٍ ليصحو منكَ إيفادُ أجل أيّها الغالي ... أوج السعادة تراها في العطاء ومشاركة المحتاجين أفراحهم وأتراحهم ، وهذا ما أكّده حكيم الحكماء سليمان حين قال: المُعطي المسرور يحبّه الله- فما أجمل أن نتقاسم الأحزان مع الحزانى ونشارك الأفراح مع السُعداء0 سلمت يمينك أيها الطائر الذي يغرّد في كل البساتين بدون كللٍ أو ملل وليباركك الرب أنت والأهل والعائلة في قدوم العيد متمنيا ً أن تكون كلّ أيامك بهجة ً وسعادة وفرح0 |
اقتباس:
[QUOTEأجل أيّها الغالي ... أوج السعادة تراها في العطاء ومشاركة المحتاجين أفراحهم وأتراحهم ، وهذا ما أكّده حكيم الحكماء سليمان حين قال: المُعطي المسرور يحبّه الله- فما أجمل أن نتقاسم الأحزان مع الحزانى ونشارك الأفراح مع السُعداء0 سلمت يمينك أيها الطائر الذي يغرّد في كل البساتين بدون كللٍ أو ملل وليباركك الرب أنت والأهل والعائلة في قدوم العيد متمنيا ً أن تكون كلّ أيامك بهجة ً وسعادة وفرح0][/QUOTE] أشكرك أخي أبا سلام على هذه المشاركة الطيبة و هذه المشاعر الإنسانية و هذه العواطف الرقيقة راجيا من الرب أن يحفظكم و أن يجعل كل أيام حياتكم أعيادا و أفراحا و مسرات و أن يبعد شبح الحروب و الأمراض و الفقر عن البشر آمين. |
تغدو الهدايا كغاياتٍ و قد صرفوا من أجلها الألفَ من إنفاقهم زادوا في حين تلقى ملايينا من البشرِ يغتالُها الجوعُ و الإفقارُ جوّادُ لا يملكُ البعضُ حتّى سدَّ حاجتهِ من لقمةِ العيشِ إنّ الفقرَ حدّادُ صحيح مالمحت به بقصيدتك الرائعة فالناس لم تعد تعرف ماهو العيد ولماذا نحتفل وأي عيد هو بل المظاهر غلبت كل شيء وحتى لايدركون جوهر العيد وعلى سبيل المثال هناك ناس في ألمانيا لادين لهم ويحتفلون بعيد الميلاد لا أفهم لماذا ؟؟؟ تشكر ياغالي لطرحك هذا الموضوع المهم فالعيد هو عيد ميلاد رب الكون لنفرح ونبتهج لولادة من جاء إلى هذه الأرض خصيصا لفدائنا وكل عام وكل البشرية بخير وسلام ... |
اقتباس:
العيد هو الأمان و الهدوء و الراحة التي تسكن فينا و نحتاج إليها. العيد هو مشاركة الآخرين أفراحهم و أحزانهم. العيد هو مدّ يد العون لصاحب حاجة و يتيم و فقير معدم و محروم. العيد هو ألا نبالغ في صرف الأموال في الوقت الذي يموت كل يوم مئات بل آلاف من الناس جوعا. العيد هو أن تخمد جذوة الحروب و الفتن و الخلافات. شكرا لمرورك العذب و توضيحك الجميل يا أم نبيل و الرب يشفي المرضى و يعيد الغائبين و يطلق أسر السجناء و يمنح الفقير و المحتاج و يعزي الأيتام و الأرامل. |
| الساعة الآن 06:02 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke