إغفاءةُ الليل. شعر: فؤاد زاديكه
إغفاءةُ الليل غفا ليلٌ على بَوحِ الرجاءِ يناجي النجمَ في جوفِ السّماءِ و يحلو همسُهُ الشّادي حنانا،ً على أنغامِ أوتارِ النداءِ. فهبّتْ نسمةٌ تسعى لغصنٍ تُريحُ النفسَ مِن بعضِ العناءِ و نام الطيرُ في عشِّ الأماني، على نجوى و أحلامِ الهناءِ. شجونُ الليلِ توحي بانتعاشٍ, لِما في الليلِ مِنْ ذاكَ الصفاءِ. هدوءٌ يُلبِسُ الدنيا وشاحاً، رقيقَ الظلِّ، معشوقَ البهاءِ فعانقْ يا سكونَ الليلِ شعري، و أطلِقْهُ بحوراً في عزاءِ يشاءُ الحرفُ أن تبقى شريكاً، بعشقي الليلَ، من دون ارتخاءِ لشوقِ النفسِ إيقاعٌ رخيمٌ، دفعتُ الخوفَ كي يبقى ورائي فعشقُ الليلِ أمسى لي خليلاً، و همسُ الليلِ أصداءُ انتشاءِ. |
الساعة الآن 01:15 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke