|
إرحلْ أيُّها الصّنمُ! شعر: فؤاد زاديكه
إرحلْ أيُّها الصّنمُ! شعر: فؤاد زاديكه العزمُ يثبُتُ و الإصرارُ و الهِمَمُ كلُّ المخاوفِ بالإقدامِ تنهزِمُ مرحى لموتٍ يكونُ الفجرُ مبسمَهُ و الوعدُ وجهَهُ و الآمالُ تبتسمُ مرحى لموتِكِ باستشهادِكم بطلاً حرّاً يدافعُ عن حقٍّ و يلتزِمُ هذي الشّهادةُ عنوانٌ لمفخرةٍ لن ينتهي أملٌ, لن تذبلَ القيَمُ. عزمٌ سيصهرُ في بذلٍ إرادتَهُ حتّى يُحَطِّمَ وغداً, إنّما الصّنمُ. شعبٌ يعاهدُ روحَ الصدقِ. ذا وطني باقٍ ليشهدَ كيف الخوفُ يُقتَحَمُ شعبٌ تسلَحَ بالإيمانِ, ثورتُهُ تسعى لعزِّها, لا يُسْتَشْعَرُ الألمُ إنّ الكرامةَ للإنسانِ في وطنٍ منهُ استُبيحَ دمٌ, لنْ يُستذّلَّ دَمُ عزمٌ يُسَطِّرُ للتاريخِ ملحمةً شعبي سيسحقُ طغياناً و إنْ ألَمُ عهدٌ تمرّسَ في الإجرامِ مارسَهُ حيثُ الوسيلةُ تدميرٌ و لا نَدَمُ عهدٌ لسلطة بعثٍ مُنهِكاً وطني. صوتٌ يردّدُ, إرحَلْ أيُّها الصّنمُ! |
| الساعة الآن 03:50 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke