طقوسُ أنوثة شعر: فؤاد زاديكه
طقوسُ أنوثة شعر: فؤاد زاديكه أنوثتُها العذوبةُ في خلودِ لقامتِها انحنى وترٌ لعودِ فأطلقَ في مسامِ اللحنِ سرّاً يُعَبّرُ عنْ مفاتنِها بجودِ تباركَ خالقٌ نظمَ انسياباً بخصرِها و المراشفِ و النهودِ و كلِّ وليدةٍ حبلتْ بعشقٍ تبسّمَ فوقَ ناهدةِ الخدودِ تُحاصرُ رغبةً ملكتْ لدينا بكلِّ طلاقةٍ و بلا حدودِ يغازلُها البهاءُ فلا يَطولُ بمَوسمِهِ الدّوامُ على المَديدِ بهاؤها حجّةٌ و مَرَدُّ بحثٍ لِمنْ نشدَ الكمالَ مِنَ الوليدِ يُمَيّزُهُ اليقينُ و قد تراءى بنورِ حقيقةٍ و مِنَ الوجودِ لفتنتِها الأنيقةِ وجهُ حُسنٍ يَحارُ بوصفِهِ وَلَعُ الرّشيدِ بطلتِها الصدورُ على انشراحٍ و وَصلتِها النفوسُ إلى صعودِ تُواقِعُها الإثارةُ بانتشاءٍ لِيِدْفَعَكَ اشتهاؤكَ للمزيدِ يُمارسُ طقسُ فتنتِها احترافاً و في محرابِ هيكلِها الفريدِ كأنّ الشّجوَ يعتصرُ البحورَ بِمَؤلها المُعَطَّرِ و المجيدِ و أنّ الشّمسَ تختزلُ العصورَ إلى ما فيها مِنْ عَبقٍ تليدِ. |
الساعة الآن 08:02 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke