العنف من الشيطان. شعر: فؤاد زاديكه
العنف مِنَ الشّيطان أمورُ الناسِ ليستْ تستقيمُ إذا لم ينتهِ العُنفُ اللئيمُ و ما يدعو إلى عنفٍ فهذا ضروريٌّ, و ذا الحلُّ السّليمُ متى أفكارُ هذا العنفِ دامتْ و دامَ المنطقُ الواهي العقيمُ فإنّ الوضعَ مِنْ سوءٍ لسوءٍ سيمضي إنّهُ الصكُّ القديمُ لُزومٌ أنْ نعي أسبابَ هذا فكم مِنْ لوثةٍ يحوي الرّقيمُ فلا أبناءُ قيسٍ في نجاةٍ مِنَ البلوى و لن تنجو تميمُ سلوكُ العنفِ و التكفيرِ قُبحٌ و إرهابٌ و إجرامٌ سقيمُ نعاني كلُّنا مِمّا يسوقُ مِنَ الأوجاعِ و اللهُ العليمُ دواعي العنفِ تفكيرٌ خبيثٌ و مَوروثُ الأذى نصٌّ يقومُ على أفكارِ إقصاءٍ بغيضٍ يكونُ الغبنُ فيهِ و الجحيمُ وقفتُ اليومَ أستوحي المعاني و ما بين المعاني ما حكيمُ إذا لم يُوقفِ الإنسانُ عنفاً سيبقى القتلُ مشروعاً يدومُ و يبقى الفكرُ مَحشوّاً ضلالاً غبيّاً, منتدى جهلٍ يَرومُ و تبقى الناسُ في مرمى أذاهُ لأنّ الجهلَ مرذولٌ ذميمُ وقفتُ في تحدٍّ لا أبالي و قولُ الحقِّ ما شاءَ الفَهيمُ فلا فتوىً تُجيزُ القتلَ إلاّ إذا أفتاها شيطانٌ رجيمُ فروحُ اللهِ لا تدعو لقتلٍ و دعوى القتلِ ليستْ تستقيمُ عدوُ اللهِ مَنْ يدعو لهذا و كلُّ الناسِ في يومٍ رَميمُ. |
الساعة الآن 09:27 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke