لا للجفاء شعر: فؤاد زاديكه
لا للجفاء شعر: فؤاد زاديكه نصفُ يومٍ غيرُ كافي يا عزيزي للتّصافي قد مضى وقتٌ و أو- قاتٌ على هذا الخلافِ زادَ حدُّ الوضعِ سوءًا شدَّ أوتادَ التّجافي. نصفُ يومٍ ليس يكفي للتّشافي و التّعافي فالأخاديدُ استطالتْ و استفزّتْ كالقوافي في جفاءِ الودِّ, أغرتْ كلَّ مقطوعٍ و جافي كيفَ للأحوالِ تصفو بعدَ هذا الاختلافِ؟ كلُّ شيءٍ صار جَرْدًا كالصّحارى و الفيافي هل يعودُ الودُّ- يومًا- مرّةً أخرى, يُوافي؟ ربّما صَعبٌ, و لكنْ ينبغي مسعى القِطافِ فالتّصافي بعدَ هجرٍ إنّما كأسُ السُّلافِ. كم جميلٌ, كمْ مُريحٌ أنْ نعي معنى التّصافي إنّهُ المُعطي سلامًا و ارتياحًا غيرَ خافي إنّ أُفْقَ الخُلفِ – أدري- ضيّقٌ, أيُّ انجرافِ صوبَهُ يبدو هلاكًا كُنْ على وعيٍ و صافي باتّزانِ العقلِ تنجو مِنْ شذوذٍ و انحرافِ أنتَ إنسانٌ جميلُ النّفسِ عند الاعترافِ. |
الساعة الآن 05:59 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke