لمَ الاقتحام؟شعر: فؤاد زاديكه
1 مرفق
لمَ الاقتحام؟ إنّ اقتحامي لكِ سرٌّ سأعلنُهُ بيني و بينكِ يا أنثايَ لا خجلُ إنّي عشقتُكِ حرفاً أستفيءُ بهِ حيثُ العذوبةُ و الإحساسُ و الأملُ ليتَ اقتحاميَ حصنَ اللينِ يسعفني حتّى أنفسّ عنْ بعضٍ و لا عجَلُ عشتُ السعادةَ في حرفٍ بهِ نغمٌ أثرى غناؤهُ في نفسي و ما العملُ إلاّ اقتحامكِ في يُسرٍ بلا ألمٍ يطفي اللهيبَ الذي في القلبِ يشتعلُ أنتِ الأميرةُ و العينانِ ناظرةٌ نحوي لتشهدَ أنّ البحرَ يكتملُ هذي الشفاهُ لها طعمٌ أذوبُ بهِ تُغري بسحرِها إنّ السحرَ يعتملُ و الخدّ يأخذُ مِنْ وجهِ الورودِ شذىً و العطرُ يُسكبُ مِنْ ثغرٍ أنا الثَمِلُ صدرُ البراعمِ معقودٌ بقافيةٍ يختالُ عشقُها إبداعاً و يحتفلُ آلاءُ نشوتي أحسستُ الوصالَ بكِ عُمراً يُجدّدُ إحساسي و يرتجلُ شعرَ اقتحاميَ هذا كي يفوزَ بكِ أنثى تُحقّقُ أحلامي فلا وجلُ هلا سألتني يا أنثى لِمَ الغزلُ حتى أجيبَكِ عشقي الحبُّ و الغزلُ؟ إنْ كانَ عشقيَ يؤذي الوردَ لا تخَفِي إنّي و ربّكِ عن دُنياكِ مُرتَحِلُ! |
الساعة الآن 03:26 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke