|
لِعينَيكِ أحلامي, شعر: فؤاد زاديكه
لِعينَيكِ أحلامي لِعينيكِ أحلامي و بَوحُ غرامي و هواكِ أيّامي و شوقُ ضِرامي فإلى متى هذا الجفاءُ و فنُّهُ فلقدْ قصمتِ الظهرَ مِنْ أحلامي فغدوتُ منهزماً أمامَ تمرّدٍ و قَطَرتُ أنزفُ مِن صميمِ عظامي! مجنونةٌ أنتِ و مثلُكِ صرتُ في هذا الجنونِ موثّقُ الأختامِ صَخَبٌ يُقوِّضُ راحتي و يهزُّها ألماً على أهدابِ قلبي الدامي سلختْ جلودَ الصّبرِ عنّي حربةٌ حمقاءُ من عينيكِ و الأسقامِ فلمَ البلادةُ مِن هواكِ تصوغُهُ لغةٌ تحاربُ فرحتي و سلامي؟ أملي ارتدادُكِ عن عقيدتِكِ التي خلقتْ جنوناً في محيطِ مقامي هدهدتِ طيفَكِ جئتِهِ متكسّراً في ساحةِ الأفراحِ مِنْ أيّامي كَلِمٌ يناشدُ روحَ رفقِكِ أسعفي ما أتلفَ الإسرافُ مِنْ أكمامي! |
1 مرفق
لِعينيكِ أحلامي و بَوحُ غرامي و هواكِ أيّامي و شوقُ ضِرامي فإلى متى هذا الجفاءُ و فنُّهُ فلقدْ قصمتِ الظهرَ مِنْ أحلامي ماأجمل لغة العيون عندما تعبر عما يختلج حنايا القلب من حب وغرام .. إنها كالسهام التي تستقر في القلب دون نزف الدماء منه بل تتركه يحلق في عالم الحب الحنوني ... سلمت يداكي يالغالي على هذه القصائد الرائعه ن خيالك الشاعري الواسع تقديري ومحبتي ألياس |
اقتباس:
|
أجل أيها المبدع الكبير .. يقول المثل اللبناني - العتاب على قدر المحبّة - ويقول أحد الشعراء والذي لأم أتذكّر أسمه : وليس عتاب ُ المرء ِ للمرء ِ نافعا ً إذا لم يكن للمرء ِ عقل ٌ يعاتبه ْ وفي كلا القولين أنت الفارس العملاق .. تملك المحبّة والعقل الراجح .. شعرك جميل ٌ بالمحبّة يا صديقي كما عتابك .. باركك الرب كنزا ً للكلمة الشعرية الصادقة ، والأديب والمفكر بالحكمة الحاذقة 0 |
اقتباس:
|
| الساعة الآن 12:36 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke