نداءُ الحرف. شعر: فؤاد زاديكه
نداءُ الحرف نداءٌ قد أفاقتْ مِنْ غوافي على إيقاعِهِ كلُّ القوافي تحدّى ذكرياتِ الأمسِ، جابَ ظهورَ اللفظِ و المعنى بصافي تلاقتْ في بهاءِ العشقِ وجهي و وجهُ السّحرِ، في عذبٍ و شافي فما أحلى اختراق اللفظِ، يغري جمالَ المعنى في ذَوبِ الشِّغافِ طبعتُ قبلتي، حيثُ اشتهائي للثمِ المعنى أمسى غير خافي فكانتْ نشوتي تزدادُ سُكراً، و هامتْ أحرفي في بحرِ غافي. سَخرتُ مِنْ صليلِ الخوفِ، قلتُ: شبابي لم يزلْ دونَ انعكافِ سأقضي رغبتي و الشهدُ يحكي لزهرِ الوردِ أسرارَ اعترافِ. مضيتُ في طريقِ الوصلِ، أعطي رحيقَ الحرفِ عطفي باحترافِ فَصَوغُ الحرفِ في معنىً مفيدٍ جميلٍ، شاعريٍّ في قوافي يهزُّ القلبَ و الإحساسَ عشقاً، و يشدو روعةً عند الضفافِ. نداءٌ صابرٌ أغرى صداهُ هدوءَ السهل، أعطافَ الفيافي. |
الساعة الآن 10:00 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke