صبّي خمورَكِ. شعر: فؤاد زاديكه
صبّي خمورَكِ صبّي خمورَكِ في كأسٍ لأشربَها ما أعذبَ الكأسَ منْ أنثى و أطيبَها أطلقتُ شوقي إلى آفاقِ روعتِها أمّلتُ نفسيَ أنْ آتي و أقرُبَها يا ويلَ عمري إذا لم ألتقِ بفمٍ من عذبِ طيبٍ له أحنتْ مشاربَها. أرختْ جدائلَ شَعرٍ أطلقتْ دلعاً سبحانَ مَنْ مسحةَ الإبداعِ أكسبَها. صبّي دلالَكِ يا أنثى على مَهَلٍ إنّ المراشفَ نادتني لألهبَها. عذبٌ تقطّرَ منه الطيبُ مبخرةً و الجودُ أينعَ لم يخلقْ لها شَبَها ما كنتُ أصبرُ و الأنهارُ جاريةٌ منْ عذبِها العذبُ حلاّها و هذّبَها كيف التصوّرُ و البلوى تحيطُ بيَ مِنْ كلّ حسنٍ لكي تأتي مآربَها للفتكِ لكنْ فؤادي لم ينلْ خطراً قد عاشَ يُدركُ ما الأخطارُ. جانبَها لم يخشَ فهو سيلقى إنْ توسّدَهُ قبرُ الجفونِ رضاً يُرضي مطالبَها. العشقُ موتٌ و موتُ العشقِ فلسفةٌ لا خوفَ فيها. تظلُّ الأنثى مكسبَها. |
صبّي خمورَكِ في كأسٍ لأشربَها ما أعذبَ الكأسَ منْ أنثى و أطيبَها أطلقتُ شوقي إلى آفاقِ روعتِها أمّلتُ نفسيَ أنْ آتي و أقرُبَها يا ويلَ عمري إذا لم ألتقِ بفمٍ من عذبِ طيبٍ لها أحنى مشاربَها. وياويلنا منك ياغالي ومن أشعارك الملتهبة بالرومانسية المبدعة تشكر لنهرك المتدفق أبدا ... |
اقتباس:
|
الساعة الآن 03:01 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke