ليالي الذَّوب. شعر: فؤاد زاديكه
ليالي الذَّوب ليالي الذَّوبِ في عينيكَ ولّتْ و ما عادتْ توافيني السّرورَ قطعتَ دابرَ الأشواقِ عشتَ سرابَ الوهمِ يجتاحُ الغرورَ كأنّا ما التقينا الحبَّ يوماً و لم يلقِ بقلبينا أسيرا و لا أدري جوابٌ هذا منك؟ أم استهويتَ إبحاراً قصيرا؟ حلمتُ أنْ أمنّي التفسَ منكَ و أبني من هوى عشقي قصورا و أُعلي من لواءِ الحبّ صدقاً كبيراً ناشطاً يأتي غزيرا و لكنْ ما أتاني اليومَ منكَ و مِنْ بلواكَ قد كان العسيرَ جنحتَ صوبَ هجرٍ دونَ عذرٍ فعشتُ عالماً أمسى بحورا أمِلْتُ من هوى خدّيكَ عطراً و مِنْ عينيكَ إشراقاً و نورا و مِنْ ألطافِ روحٍكَ بعضَ فيضٍ و مِنْ أنفاسكَ الوردَ العبيرَ. هزمتَ كلّ أحلامي فضاعتْ و أمسيتُ على هجرٍ ضريرا أعاني ظلمةَ الأحزانِ ليلاً حبيساً قاهراً منّي شعورا بذلتُ كلّ جهدٍ لم تفدني جهودٌ قد تحمّلتُ الكبيرَ و من فنّ الجفاءِ درستَ علماً ضليعاً أثمرَ المسعى الخطيرَ ليالي الحبّ ولاّها ابتكارٌ من الآهاتِ أذّاني كثيرا و لم أجنِ مع الأيّامِ منكَ سوى ما كان - يا هذا- القشورَ! |
أمِلْتُ من هوى خدّيكَ عطراً و مِنْ عينيكَ إشراقاً و نورا و مِنْ ألطافِ روحٍكَ بعضَ فيضٍ و مِنْ أنفاسكَ الوردَ العبيرَ. هزمتَ كلّ أحلامي فضاعتْ و أمسيتُ على هجرٍ ضريرا أعاني ظلمةَ الأحزانِ ليلاً حبيساً قاهراً منّي شعورا بذلتُ كلّ جهدٍ لم تفدني جهودٌ قد تحمّلتُ الكبيرَ كعادتك يافؤاد مبدع على الدوام لك فائق حبي ... |
اقتباس:
|
الساعة الآن 06:30 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke