|
صوتُ شحرورٍ. شعر: فؤاد زاديكه
صوتُ شحرورٍ هوى الغِرّيدِ يشدو في حياتي و يأتيني بعذبِ الأمنياتِ كشحرورٍ جميلٍ هزّ قلبي بهذا الصبحِ. شكراً يا حياتي! يدومُ الخيرُ و الرحمنُ زادَ عطاءً مُغدقاً, طيبَ الهباتِ مُباحٌ صوتُكَ المحبوبُ فيهِ تواشيحٌ و ترتيلُ الصلاةِ. أطِلْ في شدوكَ المشحونِ عشقاً على أوتارِ هذي الكائناتِ و ليسَ الحكمُ رأيي بل شعورٌ. تعدّى السّحرَ وزنُ القافياتِ قصيدٌ إنّما هذا و لحنٌ شجيٌّ فيه همسُ المُشرقاتِ كما إطرابُ روحِ الشِّعرِ فيهِ و فيه الحرفُ ثَرُّ المعجزاتِ. أفِضْ منْ عذبِكَ الصافي جميلاً أتاكَ اللهُ من خيرِ الصّفاتِ كنصٍّ و القراءاتُ استفزّتْ فحولَ النقدِ. هاجتْ في أناةِ. |
مُباحٌ صوتُكَ المحبوبُ فيهِ تواشيحٌ و ترتيلُ الصلاةِ. وصوتكَ الكناريُّ يتلون بكلّ الأُغنياتِ ..أيها البلبل الصدّاح مساءَ صباح-الأُمنياتِ.. بوركت وبورك قلمك المبدع الذي تحلو معه وقفة الراحةِ والمحطاتِ ..ومذاق ُ اللحن وطيب الأغنيات ِ. روح الرب أبدا ً معاك أيها الملهم0 |
اقتباس:
وديعُ الروح مثل الأمنياتِ مرورٌ منك كان العطرُ فيه و كانَ الحبُّ يأتي في عظاتِ فهمتُ أنّهُ وحيٌ جميلٌ منَ الطيبِ المُنقّى و الحياةِ وديع(ي) كم تطيبُ الأمسياتُ و أنت الأنسُ عند الأمسياتِ سعيدٌ إنّما قلبي و روحي أَفِضْ يا شهمُ من هذي الصفاتِ صفاتِ الخيرِ و الفهمِ الكبيرِ و حبّ الناسِ يأتي تضحياتِ و كم ضحّيتَ من أجلِ الذينَ أتوكَ القصدَ في نيلِ الهباتِ وهبتَ الناسَ من لطفٍ كريمٍ و أنت الشهمُ إبن المكرماتِ عرفتُ هذا عنكَ ما رياءٌ فلم تبخلْ على مَنْ قال: هاتِ! |
هوى الغِرّيدِ يشدو في حياتي و يأتيني بعذبِ الأمنياتِ كشحرورٍ جميلٍ هزّ قلبي بهذا الصبحِ. شكراً يا حياتي! يدومُ الخيرُ و الرحمنُ زادَ عطاءً مُغدقاً, طيبَ الهباتِ ذكرتني بصوت ملك الغناء وملحن الأجيال عبد الوهاب حينما غنى شجاني صوتك يابلبل قصيدتك حلوة حلاوة العسل ورقيقة كرقة النسيم دمت لنا بصحتك لتعطينا الجميل دوما شكرا لك يا أبو نبيل أبدعت ... |
اقتباس:
|
| الساعة الآن 08:43 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke